128

Al-Jadeed in the Explanation of the Book of Tawheed

الجديد في شرح كتاب التوحيد

Baare

محمد بن أحمد سيد أحمد

Daabacaha

مكتبة السوادي،جدة

Lambarka Daabacaadda

الخامسة

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٤هـ/٢٠٠٣م

Goobta Daabacaadda

المملكة العربية السعودية

Noocyada

ب. اشرح الآيتين شرحا إجماليا. ج. استخرج أربع فوائد من الآيتين مع ذكر المأخذ. د. وضح مناسبة الآية لباب من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيره. وقول الله تعالى: ﴿أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ﴾ ١. شرح الكلمات: يجيب: يستجيب له. المضطر: المكروب الذي مسه الضر. يكشف السوء: يزيل الضرر عنه وعن غيره. خلفاء الأرض: كل قرن يخلف الذي قبله قد انقرض. تذكرون: تتعظون. الشرح الإجمالي: يقرر الله في هذه الآية الكريمة بعض الحقائق التي يختص بها دون من سواه، ومن ذلك استجابة دعوة المكروب وإزالة الضرر عنه، والمحافظة على جنس البشر بوصل حاضره بماضيه، ثم يبين –سبحانه- أن من لم يتعظ بمثل هذا ويعتبر ويعبد الله وحده فلن يتعظ بغيره.

١ سورة النمل آية: ٦٢.

1 / 131