Imaamada iyo Tabsira
الإمامة والتبصرة من الحيرة
Baare
مدرسة الإمام المهدي عليه السلام
Daabacaha
مدرسة الإمام المهدي عليه السلام
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1404 AH
Goobta Daabacaadda
قم
Noocyada
Caqiidada iyo Mad-habada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Imaamada iyo Tabsira
d. 329 AHالإمامة والتبصرة من الحيرة
Baare
مدرسة الإمام المهدي عليه السلام
Daabacaha
مدرسة الإمام المهدي عليه السلام
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1404 AH
Goobta Daabacaadda
قم
Noocyada
والأسوة برسول الله صلى الله عليه وآله حسنة، وهو سيد النبيين والأئمة الراشدين، وحين أناف على الأربعين نبي، وبعدها بسنين أظهر الدعوة.
فأما أمر موسى عليه السلام، وقوله: إنه لا يموت حتى يملأها عدلا كما ملئت جورا، فإن ذلك قاله عند شدة الطلب وقسوة القلوب، ليقرب المدة، ويردع الظلمة.
والحجة، فيمن قال بالوقف عليه، قد استقصيت بصحيح الأخبار في باب إمامته.
وإنما أردت بذكر هذا الحديث إيراد قوله: " بدا لله فيما قلت " لأنه خرج في أيام فلان حين اشتد الطلب والخوف، حتى وقع بعد هذا الحديث من الغيبة والاختفاء ما اتصل بهذا العهد وبلغ هذه المدة، وما كان الله ليبدو له في إمام تسمية ولا خروجا.
وما أفرق - بعد قولي: إن الإمامة أحد الشرائع الخمسة - بين من يقول بالبداء فيها بالعدد والتسمية، وبين من يقول بالبداء في الصلاة والصوم وسائر الشرائع الأربعة.
لأن مخرج الأربعة من الواحدة، وهي الإمامة، فإن جاز أن ينسخ الله أصل الشرائع، جاز أن ينسخ فرعها.
وأعوذ بالله أن أقول بنسخ شريعة وتبديل ملة، بعد أن جعل الله محمدا صلى الله عليه وآله خاتم النبيين، وشريعته خاتمة الشرائع، وواصل القيام على دينه وشريعته بقيام الساعة، والانتقال منها إلى محشر القيامة فأما الوقت:
فالسنة (26) فيه الكتمان، والشريعة فيه الامساك عن الإعلان.
ومما يدل على التقية ويرشد إلى (27) أن الأخبار الكثيرة وردت لعلة ما: قوله عليه السلام: " بدا لله في إسماعيل ". (28)
Bogga 15
Ku qor lambarka bogga inta u dhexeysa 1 - 130