127

Al-Imam Al-Biqai and His Methodology in Interpreting the Eloquence of the Quran

الإمام البقاعي ومنهاجه في تأويل بلاغة القرآن

Noocyada

على منع الاجتماع في بدعة الغناء والسماع﴾
نسبه إلى نفسه في " تهديم الأركان" (ل:١١)
ونسب إليه في كشف الظنون (١/٢٦٠) وهدية العارفين (١/٢٢) ومعجم المصنفين (٣/٢٧٩)
وموضوعه بيَّن من عنه وانه، وهوكتاب جدير بالتحقيق والنشر في زماننا هذا لو كان موجودا، فما أحوجنا إلى مثل هذا وقد تساقطنا في "مستنقع" تلك السيئة المقيتة حتى بات الناس على يقين بأن هذا لا حرج فيه،وهو في الإسلام جد عظيم
ونحن الآن في زمان اختلط فيه الأمر، فكثير من العامة وبعض الخاصّة من المثقفين تُقدم على المنكر ظنَّا أنّه ليس بمنكر، ولو بيّن لهم الأمر بالحسنى وكرر التبيين من كبار أهل العلم في قاعات الدرس والمساجد والمحافل ووسائل الإعلام لتقرَّر في قلوبهم الفارق بين المعروف والمنكر شرعًا
إنّ فرضًا عظيما على علماء الإسلام أن يبينوا للناس ما هو المعروف وما هو المنكر في الكتاب والسنة بالحكمة والموعظة الحسنة، فذلك أصل عظيم من أصول الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
*****
﴿تتميم إيساغوجي﴾
منه نسخة خطية في "مكتبة شهيد علي بتركيا" ضمن مجموع يضم كُتبا للبقاعي برقم (٢٨٠٤)
وكلمة "إيساغوجي" يونانية معناها "الكليات الخمس" وهي: الجنس والنوع والفصل والخاصة والعرض العام٠
والكليات الخمس باب من أبواب المنطق اليوناني التسعة٠
ومن أشهر من ألف فيه" عبد اللطيف البغدادي" صاحب " خزانة الأدب" و"أثير الدين الأبهري"
وقد درس "البقاعي"المنطق" على شيخه "البدر الهندي" تلميذ "السيد الشريف" (ت:٨١٦) في "دمشق" وعلى شيخه" القاياتي" في القاهرة
*****
﴿تدمير المعارض في تكفير ابن الفارض﴾
نسبه إلى نفسه في تفسيره (ج٢٠ص٤٣٤، ج٢٢ص٤٤٥) وفي الأقوال القويمة (ص١٨)
ونسب إليه في كشف الظنون (٣٨٢) وهدية العارفين (١/٢٢) ومعجم المصنفين (٣/٢٧٩)
وهو من الكتب التي نصبها لنقض مقولات "ابن الفارض" النازعة إلى القول بالحلول والاتحاد

1 / 127