Al-Imam Al-Ash'ari: His Life and Doctrinal Evolutions
الإمام الأشعري حياته وأطواره العقدية
Daabacaha
دار الفضيلة
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م
Goobta Daabacaadda
الرياض
Noocyada
1 / 3
(^١) انظر مجموع الفتاوى ١٢/ ٤٠٢.
1 / 4
(^١) انظر المقالات ص ١٣٨، ١٤٢، ١٤٤.
1 / 5
1 / 6
1 / 7
1 / 8
1 / 9
1 / 10
1 / 11
1 / 15
(^١) هو أبو يحيى زكريا بن يحيى بن عبد الرحمن الساجي، الشافعي، كان من أئمة الحديث؛ له كتاب (اختلاف العلماء وكتاب علل الحديث) قال عنه الذهبي: الإمام الثبت الحافظ، محدث البصرة وشيخها ومفتيها، أخذ عنه أبو الحسن الأِشعري مقالة السلف في الصفات، توفي سنة (٣٠٧) بالبصرة، انظر سير أعلام النبلاء (١٤/ ١٩٧) باختصار. (^٢) أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله بن عبد الله بن الحسين بن عساكر الشافعي. ولد سنة (٤٩٩ هـ) وكان من أئمة أهل الحديث في زمانه. توفي سنة (٥٧٠) هـ في دمشق. انظر مقدمة تهذيب تاريخ دمشق (١/ ٧) وانظر شذرات الذهب ٦/ ٣٩٥ والسير ٢٠/ ٥٥٤. (^٣) هو محمد بن الحسن بن فُوَركِ، أبو بكر الأنصاري، الأصبهاني. قال عنه الذهبي: الإمام العلامة الصالح، شيخ المتكلمين، حدث عنه أبو بكر البيهقي، وصنف التصانيف الكثيرة كان أشعريًا، رأسًا في فن الكلام، روى عنه الحاكم حديثًا، وقال عنه ابن عساكر: قال عنه عبد الغفار بن إسماعيل: محمد بن الحسن بن فُوَرك أبو بكر، بلغت تصانيفه في أصول الدين، وأصول الفقه، ومعاني القرآن، قريبًا من المئة، توفي سنة (٤٠٦) هـ. انظر سير أعلام النبلاء (١٧/ ٢١٤). وتبيين كذب المفتري ص ٢٣٢.
1 / 16
(^١) انظر تبيين كذب المفتري ص ٣٥
1 / 17
(^١) هو الصحابي الجليل عبد الله بن قيس أبو موسى الأشعري، التقى بجعفر بن أبي طالب في الحبشة ثم خرج معه إلى المدينة مسلمًا. استعمله النبي ﷺ على زبيد، وعدن، وساحل اليمن، واستعمله عمر على الكوفة والبصرة؛ وكان من أحسن أصحاب النبي ﷺ صوتًا، وروى له الجماعة ومناقبه وفضائله كثيرة جدًا توفي ﵁ سنة (٤٢) وقيل: سنة (٥٠) وقيل: (٥١) وقيل: (٥٢) وقيل: (٥٣) في مكة وهو ابن ٦٣ سنة. انظر: تهذيب الكمال (١٥/ ٤٤٦) وطبقات ابن سعد (٢/ ٣٤٤) وسير أعلام النبلاء (٢/ ٣٨٠). (^٢) هو أبو علي الأهوازي، الحسن بن علي بن إبراهيم، المقرئ المحدث، مقرئ أهل الشام، وصاحب التصانيف، قال عنه الذهبي: هو الشيخ الإمام العلامة، ولد سنة ٣٦٢ هـ، وألف كتابًا طويلًا في الصفات فيه كذب، توفي - سامحه الله - سنة ٤٤٦ هـ قال الزركلي: كان يحط على الأشعري قلت: وقد استطال ابن عساكر في ذمه. غفر الله للجميع. انظر: سير أعلام النبلاء ١٨/ ١٣، وشذرات الذهب ٥/ ١٩٩، وتبيين كذب المفتري ص ٣٦٤، والأعلام للزركلي. (^٣) انظر مثال ابن أبي بشر ص ١٨٥. (^٤) انظر تبيين كذب المفتري ص ٣٥. (^٥) أخرجه أحمد في المسند برقم (٩٨٧٢) وبلفظ آخر برقم (٧٩٠٨) كما أخرجه الترمذي في كتاب الجنائز باب ما جاء في كراهية النوح حديث رقم (١٠٠١) كما أخرجه الطيالسي برقم (٢٣٩٥) قال عنه أبو عيسى: هذا حديث حسن، وحسنه الألباني في سلسلة الأحاديث برقم (٧٣٥)، وقال عنه شعيب: حديث صحيح، وهذا إسناد حسن. انظر: الموسوعة الحديثية (١٥/ ٥٣٩).
1 / 18
(^١) سورة الكهف الآية [٨٢]. (^٢) أخرجه البخاري في كتاب أحاديث الأنبياء، باب: قوله تعالى: ﴿لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين﴾ حديث رقم [٣٣٨٣]. وأخرجه مسلم في كتاب الفضائل، باب من فضائل يوسف ﵇. برقم [٢٣٧٨]. (^٣) انظر تبيين كذب المفتري من صـ (٣٦٤ - ٣٧٦). (^٤) سورة الحجرات، آية: ١٣.
1 / 19
(^١) هو بلال بن رباح الحبشي مؤذن رسول الله ﷺ ووالدته حمامه، اشتراه الصديق ﵁ من أمية بن خلف عندما كان يعذبه، فأعتقه فلازم بلال بعد ذلك النبي ﷺ، وأذن له وشهد معه جميع المشاهد، وكان خازن رسول الله ﷺ، مات ﵁ بالشام زمن عمر بن الخطاب ﵁ في طاعون عمواس وقيل مات سنة [٢٦]. انظر الإصابة في تمييز الصحابة (١/ ٤٥٥) وأسد الغابة ترجمة (٤٩٣). (^٢) هو سلمان أبو عبد الله الفارسي ويقال له: سلمان ابن الإسلام وسلمان الخير، قيل أصله من أصبهان، قال ابن عبد البر: يقال إنه شهد بدرًا، وكان عالمًا زاهدًا، ذكر البخاري أنه تداوله بضعة عشر سيدًا. اختلف في عمره اختلافًا كثيرًا، وقال الذهبي: ظهر لي أنه مازاد عن الثمانين، آخى النبي ﷺ بينه وبين أبي الدرداء، قيل مات سنة [٣٦] هـ وقيل [٣٧]. انظر الإصابة في تمييز الصحابة (٣/ ١١٨). وسير أعلام النبلاء (١/ ٥٠٥) وأسد الغابة (٢/ ٤١٧) ترجمة (٢١٤٩).
1 / 20
(^١) هو: أحمد بن محمد بن إبراهيم بن خلكان ولد سنة [٦٠٨] هـ تولى قضاء الشام وسكن مصر له كتاب جليل القدر وهو وفيات الأعيان. قال عنه الذهبي: كان إمامًا فاضلًا، متقنًا، عارفًا بالمذاهب، توفي في رجب سنة [٦٨١]. انظر: شذرات الذهب (٧/ ٦٤٧)، ومقدمة وفيات الأعيان (١/ ٥). (^٢) هو: عبد الكريم بن محمد بن منصور بن محمد تاج الإسلام السمعاني المروزي، ولد بمرو سنة [٥٠٦] هـ تتلمذ على عدد كبير من أهل العلم حتى أوصلهم ابن خلكان إلى أكثر من (٤٠٠٠) بل عدهم البعض إلى (٧٠٠٠) من مؤلفاته (معجم البلدان)، (ومعجم الشيوخ) و(الأنساب) من أبرز تلامذته الحافظ ابن عساكر وأبو المظفر السمعاني، توفي ﵀ بمرو سنة (٥٦٢) هـ. انظر سير أعلام النبلاء (٢٠/ ٤٥٦). ومقدمة كتابه الأنساب (١/ ٣). (^٣) وفيات الأعيان (٣/ ٢٨٥).
1 / 21
(^١) انظر نشأة الأشعرية وتطورها صـ ١٦٨. (^٢) محمد بن السائب أبو النظر الكلبي الكوخي، الإخباري، النسابة، صاحب كتاب الجمهرة في النسب، مصنفاته تزيد على مائة وخمسين. من مصنفاته: التاريخ، والأخبار. وكان حافظًا علامة إلا أنه متروك الحديث، روى عن أبيه وعمه مجالد. توفي عام ٢٠٤ هـ انظر شذرات الذهب ٣/ ٢٧ والأعلام ٨/ ٥٤. ووالده محمد بن السائب الكلبي المفسر المتوفى سنة ١٤٦ هـ حيث كان من أصحابه: عبد الله بن سبأ ذكرت هذا من قبيل التبيين. (^٣) انظر الأنساب ١/ ١٧٣.
1 / 22
(^١) انظر تبيين كذب المفتري من صـ ٣٤ وما بعدها. (^٢) قبيلة مشهورة من اليمن تنتسب إلى الأشعر وهو: نبت بن أود، بن زيد بن يشخب بن غريب بن زيد بن كهلان بن سبا. انظر الأنساب للسمعاني ١/ ١٧٣. (^٣) انظر تبيين كذب المفتري (صـ ١٤٧). (^٤) هو الإمام شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايمان بن عبد الله الذهبي، ولد في عام ٦٧٣ هـ كان من أسرة تركمانية الأصل، تتلمذ على يد شيخ الإسلام ابن تيمية وعلى جمال الدين المزي والبرزالي وغيرهم. وقد أحبه شيخ الإسلام - «وحق له ذلك»، ومن أهم كتبه ومؤلفاته: تاريخ الإسلام، وسير أعلام النبلاء، والمستدرك على مستدرك الحاكم، والموقظة على مصطلح الحديث والعلو للعلي الغفار، حتى أوصلها بعض الباحثين إلى مائتين وأربعة عشر مؤلفًا. توفي ﵀ سنة ٧٤٨ هـ. انظر الترجمة الوافية في مقدمة سير أعلام النبلاء ١/ ١٢ - ٩٠.
1 / 23
(^١) انظر سير أعلام النبلاء (١٥/ ٨٥). (^٢) هو: ولي الدين أبو زيد عبد الرحمن بن محمد بن محمد الحضري الأشبيلي ولد سنة ٧٣٢ في تونس، برع في الأدب والكتابة، تولى قضاء المالكية في القاهرة، وقد سجن عدة مرات في عدد من البلدان. من أهم كتبه: التاريخ الكبير، والمقدمة. توفي في رمضان سنة ٨٠٨ انظر: شذرات الذهب ٩/ ١١٤ والأعلام ٣/ ٣٣٠. (^٣) انظر مقدمة ابن خلدون ص ٤٣٥. (^٤) إتحاف السادة المتقين ٢/ ٤. (^٥) للمزيد في هذه المسألة. انظر كشف الظنون (١/ ٤٤٠). وصبح الأعشى (١/ ٤٥٤).
1 / 24
(^١) انظر تبيين كذب المفترى صـ (١٤٦)، والمنتظم لابن الجوزي ١٤/ ٢٩. (^٢) انظر وفيات الأعيان (٣/ ٢٨٤). (^٣) وهو تقي الدين أبو العباس أحمد بن علي بن عبد القادر العبيدي المقريزي قال عنه ابن العباد: الإمام العالم البارع، عمدة المؤرخين وعين المحدثين. ولد سنة [٧٦١] هـ في القاهرة، وكان يميل إلى المذهب الظاهري. له العديد من المؤلفات ومن أبرزها (الخطط والآثار المعروف بالخطط المقريزية) (والسلوك في معرفة دول الملوك) توفي بالقاهرة عام [٨٤٥] هـ انظر شذرات الذهب (٩/ ٣٧٠). (^٤) الخطط ٣/ ٣١٤. (^٥) محمد بن محمد بن محمد بن عبد الرزاق الحسيني الزبيدي، أبو الفيض، الملقب والمعروف بمرتضى، علامة باللغة والحديث والرجال والأنساب، من كبار المصنفين. أصله من واسط في - العراق - ولد في بلجرام إحدى مدن الهند عام ١١٤٥ ونشأ في زبيد - إحدى مدن اليمن - رحل إلى الحجاز وأقام في مصر - من أهم كتبه - تاج العروس في شرح القاموس طبع في عشرة مجلدات، وكذلك كتاب إتحاف السادة المتقين في شرح إحياء علوم الدين، وأسانيد الكتب الستة، وله عدة مؤلفات قيمة. توفي في مصر عام ١٢٠٥. انظر: الأعلام للزركلي ٧/ ٧٠.
1 / 25