2265

Al-Imāʾ ilā Zawāʾid al-Amālī wal-Ajwāʾ

الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء

Daabacaha

أضواء السلف

Daabacaad

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Noocyada

عن عبدالله .. (١).
٤١٣٢ - عن عبدِاللهِ بنِ مسعودٍ أنَّ أبا بكرٍ خرجَ لم يُخرجْه إلا الجوعُ، وأنَّ عمرَ خرجَ لم يُخرجْه إلا الجوعُ، وأنَّ النبيَّ ﷺ خرجَ عليهما، وأنَّهما أخبراهُ أنَّهما لم يُخرجْهما إلا الجوعُ، فقالَ: «انطلِقوا بنا إلى منزلِ رجلٍ مِن الأنصارِ يُقالُ له أبوالهيثمِ بنُ التَّيِّهانِ»، فإذا هو ليسَ بالمنزلِ ذهبَ يَستسقي.
قالَ: فرحَّبت المرأةُ برسولِ اللهِ ﷺ وبصاحِبيه وبسطتْ لهما شيئًا فجلَسوا عليه، فسألَها النبيُّ ﷺ: «أينَ انطلقَ أبوالهيثمِ؟» قالتْ: ذهبَ يَستعذبُ لنا، فلم يلْبثوا أنْ جاءَ بقربةٍ فيها ماءٌ فعلقَها وأرادَ أَن يذبحَ لهم شاةً، فكأنَّ النبيَّ ﷺ كرهَ ذلكَ لهم، قالَ: فذبحَ لهم عَناقًا، ثم انطلقَ فجاءَ بكبائِسَ مِن النخلِ فأَكلوا مِن ذلكِ اللحمِ والبُسرِ والرُّطبِ وشرِبوا مِن الماءِ، فقالَ أحدُهما إمَّا أبوبكرٍ وإمَّا عمرُ: هذا مِن النَّعيم الذي نُسألُ عنه؟ فقالَ النبيُّ ﷺ: «المؤمنُ لا يُثرَّبُ على شيءٍ أصابَه في الدُّنيا، إنَّما يُثرَّبُ على الكافرينَ».
الكبائسُ جمعُ الكبسِ وهو العِذْقُ التامُّ.
أمالي الشجري (٢/ ٢٠٨) أخبرنا أبوبكر بن ريذة قال: أخبرنا الطبراني قال: حدثنا محمد بن محمد التمار قال: حدثنا عمرو بن مرزوق قال: أخبرنا همام بن يحيى، عن الكلبي قال: حدثنا الشعبي، عن الحارث، عن عبدالله بن مسعود .. (٢).

(١) المجمع (٤/ ٧٠): رواه الطبراني في الكبير وفيه المسيب بن واضح وثقه النسائي وضعفه جماعة.
وقال الذهبي في ترجمة المسيب من الميزان (٤/ ١١٦): وهذا حديث منكر.
وقال الألباني في الضعيفة (١٧٥): باطل.
(٢) المجمع (١٠/ ٣١٩): رواه الطبراني وفيه محمد بن السائب الكلبي وهو كذاب.
وقال الألباني في الضعيفة (٤٦٧٢): ضعيف جدًا.

4 / 544