Cilal
العلل
Baare
محمد مصطفى الأعظمي
Daabacaha
المكتب الإسلامي
Lambarka Daabacaadda
الثانية
Sanadka Daabacaadda
1980 AH
Goobta Daabacaadda
بيروت
Noocyada
Culuumta Xadiiska
وَلَمْ يَسْمَعْ مِنَ الْحَارِثِ بْنِ قَيْسٍ وَلَا عُمَرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ وَرَوَى عَنْ هَمَّامِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْهُ
٢١ - وَعَامِرٌ سَمِعَ مِنْهُمْ كُلِّهِمْ إِلَّا الْحَارِثَ بْنَ قَيْسٍ وَقُتِلَ الْحَارِثُ مَعَ عَلَيٍّ ﵁
٢٢ - وَكَانَ أَعْلَمَ النَّاسِ بِهَؤُلَاءِ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ مِمَّنْ يُفْتِي بِفَتْوَاهُمْ وَيَذْهَبُ مَذْهَبَهُمُ الْأَعْمَشُ وَأَبُو إِسْحَاقَ وَالْأَعْمَشُ أَعْلَمُ النَّاسِ مِمَّنْ مَضَى مِنْ هَؤُلَاءِ غَيْرَ رَجُلٍ وَلَمْ يَلْقَ الْأَعْمَشُ مِنْ هَؤُلَاءِ أحدا لَقِيَ أَبُو إِسْحَاقَ مِنْهُمُ الْأَسْوَدَ بن يزِيد ومسروقا وَعُبَيْدَةَ السَّلَمَانِيَّ وَعَمْرَو بْنَ شُرَحْبِيلَ وَلَمْ يَلْقَ عَلْقَمَةَ وَلَا الْحَارِثَ بْنَ قَيْسٍ
٢٣ - وَمِنْ بَعْدِ هَؤُلَاءِ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ كَانَ يَذْهَبُ مَذْهَبَهُمْ وَيُفْتِي بِفَتْوَاهُمْ
٢٤ - وَمِنْ بَعْدِ سُفْيَانَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ كَانَ يَذْهَبُ مَذْهَبَ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَأَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ
٢٥ - وَأَصْحَابُ ابْنِ عَبَّاسٍ الَّذِينَ يَذْهَبُونَ مَذْهَبَهُ وَيَسْلُكُونَ طَرِيقَهُ عَطَاءٌ وَطَاوُسٌ وَمُجَاهِدٌ وَجَابِرُ بْنُ زَيْدٍ وَعِكْرِمَةَ وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ فَأَعْلَمُ هَؤُلَاءِ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ وَأَثْبَتُهُمْ فِيهِ
٢٦ - وَكَانَ أَعْلَمُ النَّاسِ بهؤلاء عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ وَكَانَ يُحِبُّ ابْنَ عَبَّاسٍ وَيُحِبُّ أَصْحَابَهُ ثُمَّ كَانَ ابْنُ جُرَيْجٍ وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَة يُحِبَّانِ أَصْحَاب ابْن عَبَّاس وَيُحِبَّانِ طَرِيقَهُ فَسَمِعَ ابْنُ جُرَيْجٍ مِنْ طَاوُسٍ وَمُجَاهِدٍ وَلَمْ يَلْقَ مِنْهُم جَار بْنَ زَيْدٍ وَلَا عِكْرِمَةَ وَلَا سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ
٢٧ - وَأَصْحَابُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ الَّذِينَ كَانُوا يَأْخُذُونَ عَنْهُ وَيُفْتُونَ بِفَتْوَاهُ مِنْهُمْ مَنْ لَقِيَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ يَلْقَهُ اثْنَا عَشَرَ رَجُلًا سَعِيدُ بْنُ
1 / 44