34

Al-Ifsah ala Masa'il al-Iydah ala Madhahib al-A'imma al-Arba'a wa Ghayruhum

الإفصاح على مسائل الإيضاح على مذاهب الأئمة الأربعة وغيرهم

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1403 AH

Goobta Daabacaadda

السعودية

يَقُولُ : (١١) الَّلُهمَ أَنَى أُسْتَخيرُك (١٢) بَعَلمِكَ(١٣) وَأَسْتَقْدُرُكَ(١٤) بَقَدْرَتَكَ (١٥) وَأَسْالُكَ مِنْ فَضْلِكَ العَظَيمِ فَائِكَ تَقْدرُ وَلَا أَقْدُرُ وَتَعْلَمُ وَلَا أَعْلَمُ وأنتَ عَلَُّمُ الْغُيُوبِ اللهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ ذَهَابِى الى الْحَجِّ(١٦) فى هَذَا الَعامِ خَيْرٌ لى فى دينى ودنياى وَمَعَاشى وَعَاقبة أمْرِى وعَاجله وَآجله (١٧) فَاقْدُره لى وَيَسِّرَهُ لِى ثُمَّ بَارِكْ لى فيه، اللَّهِمَّ وَانْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّهُ شَرّ لى (١٨) فى دينى وَدُنْيَاىَ وَمَعَاشى وَعَاقِبَةٍ أَمْرِى وِاجله وَآجله فَاصْرِفْهُ عَنِّى وَاصْرِفْنِى عَنْهُ وَآَقْدُرْ لِى الَخيرَ حَيْثُ كَانَ (١٩)ثُمُّ رَضِّنِي بِهِ (٢٠)

(١٠) أى فى غير وقت الكراهة إلا بحرم مكة فيصلى مطلقا ومثلها كل نافلة فيجزىء عنها فى إسقاط الطلب، وكذا فى حصول الثواب ان نويت.

(١١) أى عقب الصلاة لا فيها ويسن افتتاح الدعاء وختمه بالحمدلة والصلاة والسلام على رسول الله ﷺ فى اثناء الدعاء إنْ كرره.

(١٢) أى أطلب منك خير الأمرين.

(١٣) الباء للسببية أى أسألك شرح صدرى لخير الأمرين بسبب علمك المحيط بكل الأشياء إذ لايعلم خيرها حقيقة إلا من كان علمه محيطا بكل الأشياء.

(١٤) وفى رواية (وأستهديك) والمعنى متقارب.

(١٥) أى بسبب أنك القادر الحقيقى، ولا يمكن لأحد أن يقدر على شى إلا إن قَدَّرْتَه عليه، أى خلقت فيه الاستطاعة.

(١٦) أشار الى ما فى حديث البخارى رحمه الله تعالى من أنه يسمى حاجته ليكون ذلك أبلغ وأوضح.

(١٧) جمع المصنف رحمه الله بين الكلمتين احتياطا لأنّ لفظ الحديث (وعاقبة أمري - أو قال: عاجل أمري وآجله) ومنه تؤخذ قاعدة حسنة وهى أنّ كل ذكر جاء فى بعض ألفاظه شك من الراوى يسن الجمع بينها كلها ليتحقق الإِتيان بالوارد.

(١٨) فيه الاكتفاء بتسمية الحاجة فى الأول وقيل يسمّيها فى الثانى أيضا.

(١٩) فى رواية للنسائى رحمه الله تعالى (حيث كنتُ).

(٢٠) فى رواية البخاري رحمه الله تعالى (ثم أرضنى) وفى أخرى بعد «قَدّره لى»: (وأعنى عليه)، وفى أخرى بعد «حيث كان»: (لاحول ولا قوة الا بالله) قاله ابن حجر المكى رحمه الله تعالى وقال: فيسن الجمع بين ذلك كله.

34