واستنادي (١) وهذا كتاب يشتمل (٢) على ثمانية أبواب: الباب الأول: في آداب السفر (٣) وفي آخره فصل فيما يتعلق بوجوب الحج (٤). الباب الثاني: في الإحرام (٥) ومحرماته وواجباته ومسنوناته. الباب الثالث: في دخول مكة زادها الله شرفًا وما يتعلق به (٦) وفيه ثمانية فصول (٧).

(١) لأنه تعالى لا يرد من سأله وفوض أمره إليه. (٢) أي اشتمال الكل على الأجزاء. (٣) إنما سمي السفر سفرًا لأنه يسفر عن أخلاق الرجال. (٤) أي مما جرت به العادة من ذكر مراتب الحج من الصحة المطلقة وصحة المباشرة والوقوع عن حجة الإسلام. (٥) أي في الهيئة الناشئة عن نية الدخول في النسك. (٦) أي من الطواف والسعي والوقوف بعرفة فما بعده. (٧) ذكر المصنف رحمه الله تعالى في الفصل الثامن في المسألة الخامسة عشرة منه بعض حكم الحج وإليك أسرار الحج وذكرياته، ومنافعه دينية ودنيوية كما ظهر لي فإن يكن صوابًا فمن الله وإن يكن غير ذلك فأستغفر الله.