هـ- مصادره:

الناظر في كتاب ابن سلوم - رحمه الله - يرى أنه قد اعتمد على مصادر كثيرة في كتابه هذا، ويمكن تقسيم هذه المصادر إلى نوعين إجمالاً:

- نوع أحال عليه كثيراً، ونقل منه في كثير من مواضع كتابه.

- نوع أشار إليه إشارات بسيطة، وأحال عليه نادراً في كتابه.

* وبنوع من التفصيل يمكن تقسيم هذه المصادر إلى ما يلي:

أولاً: كتب المذهب الحنبلي:

١- كتاب ((المغني))، وهو من أشهر كتب الحنابلة وأنفسها، وقد أحال إليه المؤلف في مواضع شتى من كتابه هذا، وقد رجعت إليه في كل مرة أحال المؤلف عليه.

٢- كتاب ((الإنصاف)): ذكره بعض المرات، وأحال عليه، وقد رجعت إليه في توثيق إحالة المؤلف عليه.

٣- كتاب ((الإقناع)) وشرحه ((كشاف القناع))، وقد أحال عليه مراراً، ورجعت إليه لتوثيق هذه الإحالات.

٤- ((متن منتهى الإرادات)) و((شرحه))، وقد أحال عليه كثيراً، واعتمد عليه في نقل مذهب الحنابلة في كتابه هذا، وقد رجعت إليه وأثبت هذه الإحالات.

ثانياً: كتب بقية المذاهب:

ولم يرجع المصنف إليها كثيراً، لكنه يشير أحياناً كما فعل مع ((شرح الكنز)) في الفقه الحنفي، والكتاب مطبوع، وقد رجعت إليه، وكلام القرافي، وكتابه ((الذخيرة)) مطبوع، وقد رجعت إليه، وزين الدين الدري