الفرائض، والأحاديث الواردة فيه، ثم أتبع ذلك بباب رئيس هو باب الإرث، أورد فيه أسباب الإرث، وموانعه، وأركانه، وشروطه، والوارثين من الذكور والنساء، والفروض المقدرة في كتاب الله تعالى، ثم أعقب ذلك بباب التعصيب والحجب، ثم تطرق لخلاف العلماء في إرث الإخوة مع الجد، ثم أتبع ذلك بباب رئيس آخر هو باب الحساب وأصول المسائل والعول، ثم باب المناسخة، ثم باب قسمة التركات، ثم بعد ذلك ذكر باب الرد، وباب ذوي الأرحام، وإرث المفقود والخنثى المشكل والحمل.
وفي النهاية ذكر بابين مستقلين هما: باب الولاء، وباب المسائل الملقبة والألغاز الفرضية.
والمؤلف متبع في ذلك كله منهج إبراهيم بن سيف الفرضي - رحمه الله - في كتابه ((العذب الفائض)).
ثانياً: منهج المصنف في كتابه:
يمكن تلخيص منهج ابن سلوم - رحمه الله - في كتابه في النقاط التالية:
* يبدأ بعد الترجمة للكتاب أو الباب بذكر التعريفات اللغوية والاصطلاحية، وقد اعتنى المصنف - رحمه الله - بذلك اعتناءً جيداً؛ إذ لا يخلو بابٌ ذكرَه في كتابه من تعريف لغوي اصطلاحي.
مثال ذلك: قوله في باب ذكر أسباب الميراث: ((الباب لغة: المدخل إلى الشيء، واصطلاحاً: اسم لجهة مخصصة من العلم تحته فصول ومسائل غالباً)).
* يذكر المسائل الفرضية المتعلقة بكل باب، ومن قال بها من الأئمة.
مثال ذلك: قوله في باب الأكدرية: ((وكان مقتضى الحكم السابق أن تسقط الأخت، وهو مذهب الحنفية، وعند الأئمة الثلاثة ومن وافقهم لا تسقط الأخت)).