92

Al-Fawa'id al-Hadithiyah - Part of 'Athar al-Mu'allimi'

الفوائد الحديثية - ضمن «آثار المعلمي»

Baare

علي بن محمد العمران - نبيل بن نصار السندي

Daabacaha

دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٣٤ هـ

Noocyada

وهذا المعنى، وإن كان توافقه رواية البخاري (^١) في التوحيد بلفظ: «يقول الله تعالى: ... الصوم لي وأنا أجزي به والأعمال كفارت» (^٢)، فإن بقية الروايات تدفعه. وأيضًا ففي حديث القصاص الذي في «صحيح مسلم» (^٣): «أَتدرون من المفلس؟» ذُكِرَ الصيام.
ولفظه: «لكل عمل كفارة، والصوم لي وأنا أجزي به، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك» (^٤).
* * * *
[شرح حديث: «إن الله حرَّم عليكم عقوق الأمهات ..»]
قال في «المشكاة» (^٥) في باب البر والصلة: «وعن المغيرة قال: قال رسول الله ﵌: «إن الله حرَّم عليكم عقوق الأمهات، ووأد البنات، ومنعَ وهات، وكره لكم قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال» متفق عليه».
وفي هذا الحديث دليل على حرمة السؤال للمال، وهو المعني بقوله: «هات».

(^١) برقم (٧٥٣٨).
(^٢) هكذا كتب الشيخ الحديث من حفظه أولًا، ثم كتب بعدُ: «ولفظه: لكل عمل كفارة، والصوم لي وأنا أجزي به، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك».
(^٣) برقم (٢٥٨١).
(^٤) مجموع [٤٧١١].
(^٥) «مشكاة المصابيح» (٣/ ٦٥). والحديث في البخاري (٢٤٠٨)، ومسلم (٥٩٣/ ١٢).

24 / 193