Useful Fatwas for the People of the Era
الفتاوى النافعة لأهل العصر وهو مختصر فتاوى الإمام ابن تيمية الخمسة والثلاثين مجلداً
Tifaftire
حسين الجمل
Daabacaha
دار ابن الجوزي
Sanadka Daabacaadda
1411 AH
Goobta Daabacaadda
المملكة العربية السعودية
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Useful Fatwas for the People of the Era
Ibn Taymiyya (d. 728 / 1327)الفتاوى النافعة لأهل العصر وهو مختصر فتاوى الإمام ابن تيمية الخمسة والثلاثين مجلداً
Tifaftire
حسين الجمل
Daabacaha
دار ابن الجوزي
Sanadka Daabacaadda
1411 AH
Goobta Daabacaadda
المملكة العربية السعودية
يقول الإِمام ابن حمدان - رحمه الله - في كتابه «صفة الفتوى» (ص ١٢):
((فمن أقدم على ما ليس له أهلاً من فتيا أو قضاء أو تدريس أثم، فإن أكثر منه وأصر واستمر فسق، ولم يحل قبول قوله ولا فتياه ولا قضائه، هذا حكم دين الإِسلام. والسلام)).
من صفته أن يكون مسلماً مكلَّفاً لأنه يخبر عن الله تعالى بحكمه فاعتبر إسلامه وتكليفه.
وأن يكون عدلاً، والعدل هو من استمر على فعل الواجب والمندوب من الأحكام، مع تركه الحرام والمكروه من المناهي الشرعية، والتزام الصدق واجتناب الكذب، فليس بعدل من قال في دين الله تعالى بغير علم، قال الله تعالى: ﴿وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ﴾ [سورة النحل: الآية ١١٧].
قال السيوطي في الدر المنثور (١٣٤/٤) في تفسير هذه الآية:
«وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي نضرة قال: قرأت هذه الآية في سورة النحل فلم أزل أخاف الفتيا إلى يومي هذا».
وأخرج الطبراني عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: عسى رجل أن يقول: إن الله أمر بكذا ونهى عن كذا فيقول الله عز وجل له: كذبت. ويقول إن الله حرم كذا وأحل كذا فيقول الله عز وجل له: كذبت». اهـ.
وأن يكون فقيهاً: وهو من له أهلية تمكنه أن يعرف الأحكام الشرعية من الأدلة الشرعية التفصيلية، مستنداً في حكمه بالدليل مع علمه بقواعد وقوانين علم أصول الفقه.
وأن يكون مجتهداً: والاجتهاد هو بذل الجهد والطاقة في طلب الحكم الشرعي بدليله فكل فقيه على الحقيقة مجتهد.
9