ثفن أَي يضْربهَا ويطردها وَأَصله من قَوْلهم: ثفنته النَّاقة: ضَربته بثفناتها. بثفالها فِي (دس) . بالثفال فِي (دج) .
الثَّاء مَعَ الْقَاف
النَّبِي صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَآله وَسلم خلّفت فِيكُم الثقلَيْن كتاب الله وعترتى
ثقل الثّقل: الْمَتَاع الْمَحْمُول على الدَّابَّة وَإِنَّمَا قيل للجن وَالْإِنْس: الثَّقَلَان لِأَنَّهُمَا قطَّان الأَرْض فكأنهما أثقلاها. وَقد شبه بهما الْكتاب والعترة فِي أَن الدّين يستصلح بهما ويعمر كَمَا عمرت الدُّنْيَا بالثقلين. والعترة: الْعَشِيرَة سميت بالعترة وَهِي المرزنجوشة لِأَنَّهَا لاتنبت إِلَّا شعبًا مُتَفَرِّقَة. قَالَ ... فَمَا كُنْتُ أَخْشَى أَن أُِقيم خِلافَهم ... بستّةِ أَبْيَات كَمَا نَبَتَ العِتْرُ ... أَبُو بكر ﵁ قَالَت الْأَنْصَار لقريش: منا أَمِير ومنكم أَمِير. فجَاء أَبُو بكر فَقَالَ: إِنَّا معشر هَذَا الْحَيّ من قُرَيْش أكْرم النَّاس أحسابا وأثقبه أنسابا ثمَّ نَحن بعد عترة رَسُول الله الَّتِي خرج مِنْهَا وبيضته الَّتِي تفقأت عَنهُ وَإِنَّمَا جيبت [٩٥] الْعَرَب عَنَّا كَمَا جيبت الرَّحَى عَن قطبها.
ثقب أثقبه: أنورة من نقبت النَّار وَنجم ثاقب وَالْأَصْل فِيهِ نقوذ الضَّوْء وسطوعه وَالضَّمِير يرجع إِلَى النَّاس وَهُوَ اسْم موحد مُذَكّر كالبشر والأنام والورى