وَقد زَادهَا على حِين من قَالَ: ... العاطِفُونَ تحين مامن عاطف ... والسمبغون يَدًا إذَا مَا أَنعَمُوا ... فتلها إِلَيْهِ فِي (خل) . والتلوة فِي (ثغ) . تليدة فِي (ول) .
التَّاء مَعَ الْمِيم
سُلَيْمَان بن يسَار ﵁ الْجذع التَّام التمم يجزيء فِي الصدقه.
تمر أَرَادَ بالتام: الَّذِي استوفى الْوَقْت الَّذِي يُسمى فِيهِ جذعا كُله وَبلغ أَن يُسمى ثنيا. تمم وبالتمم: التَّام الْخلق. وَمثله فِي الصِّفَات خلق عمم وَبَطل وَحسن. يجزىء أَي يقْضِي فِي الْأُضْحِية. النَّخعِيّ ﵀ لم ير بالتتمير بَأْسا. هُوَ تَقْدِير اللَّحْم. وَقيل هُوَ أَن تقطَّعه صغَارًا على قدر التَّمْر فتحففه. وَالْمرَاد الرخصه تمر للْمحرمِ فِي تزوده قديد الْوَحْش فأوقع الْمصدر على الْمَفْعُول كَمَا يُقَال: الصَّيْد بِمَعْنى المصيد والخلق بِمَعْنى الْمَخْلُوق. تمت فِي (أص) . فتتامت فِي (قح) .
التَّاء مَعَ النُّون
النَّبِي ﷺ أَتَاهُ رجل وَعَلِيهِ ثوب معصفر فَقَالَ لَهُ: لوأن ثَوْبك هَذَا كَانَ فِي تنور أهلك أَو تَحت قدر أهلك لَكَانَ خيرا لَك فَذهب الرجل فَجعله فِي التَّنور أَو تَحت الْقدر ثمَّ غَدا على النَّبِي ﷺ فَقَالَ: مَا فعل الثَّوْب فَقَالَ: صنعت مَا أَمرتنِي بِهِ. فَقَالَ: ماكذا أَمرتك افلا أَلقيته على بعض نِسَائِك
تنور قَالَ أَبُو حَاتِم: التَّنور لي بعربي صَحِيح وَلم تعرف لَهُ الْعَرَب اسْما غَيره فَلذَلِك
تنور جَاءَ فِي التَّنْزِيل لأَنهم خثوطبوا بِمَا عرفُوا.