البراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة
البراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة
Noocyada
Caqiidada iyo Mad-habada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
البراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة
Jaafar Shariicat Madar Astarabadi d. 1263 AHالبراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة
Noocyada
وهذا التحقيق على ما حكي (1) مما نبه عليه بهمنيار في التحصيل (2)، وقرره المصنف في شرح الإشارات (3).
حقيقته.
وتقرير الدليل : أن الوجود طبيعة واحدة نوعية ؛ لما بينا من اشتراكه ، والطبائع النوعية تتفق في لوازمها.
وقد بنى الحكماء على هذه القاعدة مطالب كثيرة ، كامتناع الخلاء ووجود الهيولى للأفلاك وغير ذلك من مباحثهم.
فنقول : طبيعة الوجود إن اقتضت العروض وجب أن يكون وجود واجب الوجود عارضا لماهية مغايرة له ، وكون ذاته محل العرض. وإن اقتضت عدمه ، كانت وجودات الممكنات غير عارضة لماهياتها ، فإما أن لا تكون موجودة ، أو يكون وجودها نفس حقائقها ، والقسمان باطلان ، فإن لم يقتض واحدا منهما ، لم يتصف بأحدهما إلا بأمر خارج عن طبيعة الوجود ، فيكون تجرد واجب الوجود محتاجا إلى المؤثر. هذا خلف.
وتقرير الجواب : أن الوجود ليس طبيعة نوعية على ما حققناه ، بل هو مقول بالتشكيك لا يتساوى اقتضاؤه ؛ فإن النور يقتضي بعض جزئياته كنور الشمس إبصار الأعشى ، بخلاف سائر الأنوار ، والحرارة كذلك فإن الحرارة الغريزية تقتضي استعداد الحياة ، بخلاف سائر الحرارات ، فكذلك الوجود.
Bogga 153