البراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة
البراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة
Noocyada
Caqiidada iyo Mad-habada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
البراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة
Jaafar Shariicat Madar Astarabadi d. 1263 AHالبراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة
Noocyada
وعلى الأول يلزم كون المرجوح الذاتي راجحا ذاتيا ؛ إذ لا يتصور الوقوع بدون الرجحان ، فمع فرض عدم الغير يكون ذاتيا ، مع أن المفروض أن مقتضى الذات رجحان الطرف الراجح ، فيلزم اجتماع النقيضين ، وهو محال ضرورة.
، كان ذلك الطرف ممتنعا ، فيكون الطرف الراجح واجبا لذاته ، وقد فرضناه ممكنا.
وإن أمكن فإما لا بسبب ، فيلزم ترجيح المرجوح بلا مرجح ، وهو أشد استحالة من ترجيح أحد المتساويين أو ترجحه بلا مرجح ، أو يكون بسبب ، فإن لم يصر ذلك الطرف أولى به لم يكن السبب سببا ، وإن صار يلزم مرجوحية الطرف الأولى لذاته ، فيزول ما بالذات بما بالغير ، وهو ممتنع ، مع أن وجود السبب المغاير في ذلك المقام غير معقول.
مضافا إلى أن القول بالأولوية (1) الذاتية يستلزم تقدم الشيء على نفسه ، كما لا يخفى ، فلا وجه لاعتبار الأولوية الذاتية.
إلى الوجوب ).
؛ لكونها منسوبة إلى ما هو الخارج عن الذات ، فإن كانت العلة مستجمعة لجميع الشرائط منتفيا عنها جميع الموانع ، كانت الأولوية وجوبا ، وإلا كانت أولوية يجوز معها وقوع الطرف الآخر.
وهذه الأولوية الخارجية لا تكفي في وجود الممكن أو عدمه ؛ لأن فرضها
Bogga 138