البراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة
البراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة
Noocyada
Caqiidada iyo Mad-habada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
البراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة
Jaafar Shariicat Madar Astarabadi d. 1263 AHالبراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة
Noocyada
موجودا ولا معدوما ، والأولان باطلان.
أما الأول ؛ فلأنه يلزم التسلسل.
وأما الثاني ؛ فلأنه يلزم اتصاف الشيء بنقيضه ، فيبقى الثالث.
غيره ، أو إلى الموصوف به وبما ينافيه ، فكما لا يقال : السواد إما أن يكون سوادا أو بياضا ، كذلك لا يقال : الوجود إما أن يكون موجودا أو لا يكون. ولأن المنقسم إلى الشيئين أعم منهما ، ويستحيل أن يكون الشيء أعم من نفسه.
مضافا إلى ما يقال من أن الوجود معدوم ؛ لجواز اتصاف الشيء بنقيضه اشتقاقا وإن لم يخبر ب « هو هو » كأن يقال : الوجود عدم في القضايا المتعارفة.
[ الوجه ] الثاني : أن الكلي الذي هو ذاتي لجزئياته المحققة في الخارج مثل الحيوان مثلا ليس بموجود ؛ إذ لا وجود في الخارج إلا للأشخاص (2)، ولا معدوما ، وإلا لما كان جزءا لجزئياته الموجودة ، كزيد ؛ لامتناع تقوم الموجود بالمعدوم.
، وليس جزءا خارجيا حتى يلزم تحققه في الخارج.
والحق أن الكلي الطبيعي موجود في الخارج بوجود أشخاصه ، كما سيأتي إن شاء الله.
والبياض ممتازا عن الآخر بأمر زائد على ما به الاشتراك.
ثم الجزءان إن كانا موجودين ، لزم قيام العرض بالعرض. وإن كانا معدومين ، لزم أن يكون السواد أمرا عدميا وكذلك البياض ، وهو باطل بالضرورة ، مع امتناع تقوم
Bogga 111