البراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة
البراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة
Noocyada
Caqiidada iyo Mad-habada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
البراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة
Jaafar Shariicat Madar Astarabadi d. 1263 AHالبراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة
Noocyada
امتثالا للحديث المشهور : « كل أمر ذي بال لم يبدأ باسم الله تعالى فهو أبتر » (1) الدال على لزوم الابتداء العرفي بلفظ « الله » الذي هو اسم الذات ، واقتداء بكتاب الله ، بمعنى « أبتدئ في المقصود » أو « أقرأ مثلا متلبسا باسم الله المحمود أو بعون الله المعبود » الذي هو الذات الواجب الوجود الجامع لصفات الكمال والجمال ، والمنزه عن صفات النقص وهو صاحب الجلال والذي تكون صفاته الذاتية عين الذات. وهو الكامل في الأفعال ، الذي يكون فعله حسنا خاليا عن الظلم والقبح في كل حال ، ومعللا بغرض عائد إلى العباد على الوجه الأصلح في المآل ، وله اللطف المقرب إلى الطاعات ، المبعد عن المعاصي والسيئات.
الموصوف هنا برعاية الاستخدام ، أو من باب توصيف المتعلق بوصف المتعلق كما في ( القرآن الحكيم ) (2)، أو بملاحظة عدم إهمال اللفظ ، وكون المراد اللفظ الدال على الذات ، وكون الملحوظ باعتبار اللسان اللفظ الموجب لامتثال الحديث ، وباعتبار الجنان الذات المصحح للتوصيف ، كما في سائر العبادات اللفظية ، أو بحمل الاسم على مطلق ما يدل على الذات بأنه الرحمن المتفضل بجميع أنواع الإحسان على جميع الخلق حتى غير الإنسان ، بإخراجهم عن كتم الأعدام إلى الوجود ، وإعطاء الحياة والصحة والعلم والقدرة والمساكن وبسط الرزق من نحو المآكل
Bogga 72