155

Al-Bahja Al-Wardiya

البهجة الوردية

Tifaftire

أبو عمر هداية بن عبد العزيز

Daabacaha

دار الضياء

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1443 AH

Goobta Daabacaadda

الكويت

١٨١٠. بِقَبْضِ ذِي التَّكْلِيفِ كَالتَّعَيُّنِ * لِلدَّيْنِ وَالتَّوْكِيلُ لِلمُرْتَهِنِ

١٨١١. فِيهِ لِغَيْرِ رَاهِنٍ وَعَبْدِهِ * سِوَى مُكَاتَبٍ وَمَنْ فِي يَدِهِ

١٨١٢. فَبِمُضِيِّ مُدَّةِ الذَّهَابِ * إِلَيْهِ كَالْبَيْعِ وَالاِنِّهَابِ

١٨١٣. وَشَرْطُهُ إِذنٌ جَدِيدٌ كَالِهِبَةْ * وَالمُسْتَعِيرُ وَالَّذِي قَدْ غَصَبَهْ

١٨١٤. يَبْرَأُ بِالإِيدَاعِ لَ القِرَاضِ * قُلْتُ: هُنَا يُجَاءُ بِاعْتِرَاضِ

١٨١٥. إِذْ لَا يُعَارُ النَّقْدُ وَالمُقَارَضَهْ * مِنْ شَرْطِهَا النَّقْدُ فَذِي مُنَاقَضَهْ

١٨١٦. وَاعْتَذَرُوا عَنْ هَذِهِ العِبَارَهْ * أَنَّ المُرَادَ فَاسِدُ الإِعَارَهْ

١٨١٧. وَالعُذْرُ عِنْدِي أَنَّهُ لَوْ صُرِّحَا * بِزِينَةِ النَّقْدِ المُعَارِ صُحِّحَا

١٨١٨. وَلَا بِرَهْنٍ وَتَزَوُّجٍ وَلَا * إِجَارَةٍ وَلَا بِأَنْ تَوَكَّلَا(١)

١٨١٩. وَلَا بِالإِبْرَا وَهْوَ بَاقٍ مَا نَزَعْ * فَالْبَيْعُ وَالتَّزْوِيجُ وَالرَّهْنُ امْتَنَحْ

١٨٢٠. وَالوَطْءُ وَالإِجَارَةُ المُسْتَصْحَبَةْ * بَعْدَ المَحِلِّ مِنْ سِوَاهُ وَالِهِيَةْ

١٨٢١. وَسَفَرٌ بِهِ كَبِالمَنْكُوحَهْ * فِي الرِّقِّ وَالكِتَابَةِ الصَّحِيحَهْ

١٨٢٢. كَذَا انْتِفَاعٌ ضَرَّ وَالقَطْعُ الخَطِرْ * لَا الفَصْدُ وَالحَجْمُ وَخَتْن لَمْ يَضِرْ

١٨٢٣. وَجَازَ إِعْتَاقُ وَإِيلَادُ الَّذِي * أَيْسَرَ بِالقِيمَةِ فِي يَوْمِئِذِ

١٨٢٤. قُلْتُ: اخْتِيَارُ غَيْرِهِ أَنَّ الأَمَهْ * هُنَا بِيَوْمٍ حَبِلَتْ مُقَوَّمَهْ

١٨٢٥. وَمِنْ مُقِلٌّ حَيْثُ وَصْفُ تِلْكَا * لَمْ يَكُ إِلَّا بَعْدَ أَنْ يُفَكَّا

١٨٢٦. وَيَغْرَمُ المُعْسِرُ إِذْ تَمُوتُ بِه * كَوَطْءٍ مَمْلُوكَةٍ غَيْرٍ تَشْتَبِهِ

١٨٢٧. خِلَافَ حِلٌّ وَزِنَا وَنَفَذَا * كُلٌّ بِإِذْنِ صَاحِبِ الدَّيْنِ إِذَا

(١) ورواية في (ق) (ولو بأن يُوكَّلا).

154