82

Badr Munir

البدر المنير في تخريج الأحاديث والأثار الواقعة في الشرح الكبير

Tifaftire

مصطفى أبو الغيط وعبد الله بن سليمان وياسر بن كمال

Daabacaha

دار الهجرة للنشر والتوزيع

Lambarka Daabacaadda

الاولى

Sanadka Daabacaadda

1425 AH

Goobta Daabacaadda

الرياض

فَما أرتجي الطلَّ مِنْ غَيْرِكم
لَئِن لم أُصِبْ مِنْكمُ وابِلًا
(وفيهَا لَهُ):
تَحَوَّلُوا عَنْ حَالهم أَو ثَبَتُوا فَخَوَّلُوا
نَفسِي فدًا لَهُم أَحبُّوا أَمْ تَوَلَّوا
فَتَحْتُ عَيْني بهم فَمَا عَنْهُم محول
إنْ حَرَمُوا فطالما بفضلهم تَطَوَّلُوا
وعَرضوني للنوى (و) مَا عليَّ (طَوَّلُوا)
إعراضهم إنْ أَعْرَضُوا وَشدَّدوا وهَوَّلوا
عَلَيْهِم فِي كُلِّ مَا أقصده (المُعَوَّلُ)
لَيْسَ بثانٍ عَنْهُم إنَّ الحبيب الأولُ
(وفيهَا لَهُ):
مَا عنهمُ لي عُدُولُ
قُولوا لَهُم ثمَّ قُولوا
تَنْهَدّ مِنْهَا العقُولُ
(أَحمَّلُوني) أمورًا
يَطولُ فِيهِ الفَضُولُ
(أَو) توَلَّونِي بِخَيْرٍ
فالرهنُ مِمَّا يَزُولُ
لَا أَجْعَلُ القَلبَ رَهْنًا
وَالْوَقْف (مَا) لَا يحولُ
وَقْفٌ عليهمُ فؤَادِي
وفيهَا لَهُ:
وبعدَ (ذَلِك) ضَلَّا
قد ذَلَّ مَنْ مِنْهُ مَلَّا
وخَابَ من عَنهُ وَلَّى
وفاز مَن فِيهِ يسْعَى

1 / 335