The Illusions in the Ruler's Entrance
الأوهام التي في مدخل الحاكم
Baare
مشهور حسن محمود سلمان
Daabacaha
مكتبة المنار
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1407 AH
Goobta Daabacaadda
الزرقاء
Noocyada
Culuumta Xadiiska
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُفَسِّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ ح قَالَ: وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ ح قَالَ: وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ قَالُوا: حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ح قَالَ: وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَحْمُودٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفِرْيَابِيُّ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي حَسَّانُ بْنُ عَطِيَّةَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو كَبْشَةَ السَّلُولِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو قَال: قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَرْبَعُونَ حَسَنَةً أَعْلَاهُنَّ مِنْحَةُ الْعَنْزِ لَا يَعْمَلُ الرَّجُلُ بِخَصْلَةٍ مِنْهَا رَجَاءَ ثَوَابِهَا وَتَصْدِيقًا بِمَوْعُودِهَا إِلَّا أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ» ⦗١٣٨⦘ قَالَ الْفِرْيَابِيُّ: «إِلَّا أَثَابَهُ اللَّهُ بِهِ الْجَنَّةَ»، وَقَالَ عَبْدُ الْحَمِيدِ: «وَتَصْدِيقُ مَوْعُودِهَا» وَمِمَّا يَتَمَيَّزُ بِهِ أَبُو كَبْشَةَ السَّلُولِيُّ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ قَيْسٍ أَنَّ أَبَا كَبْشَةَ رَجُلٌ مِنْ هَوَازِنَ، وَهَوَازِنُ تَرْجِعُ إِلَى مُضَرَ وَالْبَرَاءُ بْنُ قَيْسٍ رَجُلٌ مِنَ السَّكُونِ، وَالسَّكُونُ مِنَ الْيَمَنِ وَيُمَيِّزُهُ أَيْضًا مِنَ الْبَرَاءِ بْنِ قَيْسٍ أَمْرٌ آخَرُ، وَذَاكَ أَنَّ الْكُنْيَةَ مُتَّفِقَةٌ فِي الْخَطِّ مُخْتَلِفَةٌ فِي اللَّفْظِ وَالْمَعْنَى، وَذَاكَ أَنَّ السَّلُولِيَّ يُكَنَّى أَبَا كَبْشَةَ بِالْبَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِوَاحِدَةٍ وَبِالشِّينِ الْمُعْجَمَةِ، وَالْبَرَاءُ بْنُ قَيْسٍ يُكَنَّى بِأَبِي كَيْسَةَ بِالْيَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِاثْنَتَيْنِ مِنْ تَحْتِهَا وَسِينٍ لَا تُعْجَمُ ⦗١٣٩⦘ وَلِقَوْلِنَا إِنَّ السَّلُولِيَّ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ حُجَّةٌ، حَدَّثَنَا بِهَا أَبُو سُلَيْمَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّبْعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُمَيْعٍ أَنَّهُ ذَكَرَ فِي تَارِيخِهِ فِي الطَّبَقَةِ الثَّالِثَةِ مِنْ تَابِعِي أَهْلِ الشَّامِ أَبَا كَبْشَةَ السَّلُولِيَّ فَقَالَ: وَأَبُو كَبْشَةَ السَّلُولِيُّ مِنْ قَيْسٍ قَدِمَ عَلَى عَبْدِ الْمَلِكِ ⦗١٤٠⦘. وَلِقَوْلِنَا فِي الْبَرَاءِ بْنِ قَيْسٍ حُجَّةٌ أُخْرَى هِيَ تَفْرِيقُ مُسْلِمِ بْنِ الْحَجَّاجِ بَيْنَهَا، فَذَكَرَ السَّلُولِيَّ فِي الشَّامِيِّينَ وَذَكَرَ الْبَرَاءَ فِي الْكُوفِيِّينَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْوَرْدِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْخَفَّافِ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ الْحَجَّاجِ، أَنَّهُ ذَكَرَ أَبَا كَبْشَةَ السَّلُولِيَّ فِي تَابِعِي أَهْلِ الشَّامِ قَالَ: وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ وَرْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَقَّافُ قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، أَنَّهُ ذَكَرَ فِي الطَّبَقَةِ الْأُولَى مِنْ تَابِعِي أَهْلِ الْكُوفَةِ الْبَرَاءَ بْنَ قَيْسٍ، قَالَ: وَأَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زُكُرُونَ فِي كِتَابِهِ إِلَيَّ أَنَّ أَبَا مُسْلِمٍ صَالِحَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ الْكُوفِيَّ حَدَّثَهُمْ أَنَّ أَبَاهُ ذَكَرَ فِي تَارِيخِهِ فِي تَابِعِي أَهْلِ الْكُوفَةِ فَقَالَ ⦗١٤١⦘: أَبُو كَيْسَةَ كُوفِيُّ تَابِعِيُّ ثِقَةٌ بِالْيَاءِ مُعْجَمَةً بِنُقْطَتَيْنِ مِنْ تَحْتِهَا مُعْجَمَةً، وَمَا أُرِيَ الْوَهْمُ فِي هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ إِلَّا قَدِيمًا، لِأَنِّي رَأَيْتُهُ فِي بَعْضِ النُّسَخِ فِي تَارِيخِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيِّ فِي بَابِ الْبَاءِ، كَمَا ذَكَرَ هَذَا الرَّجُلَ فِي كِتَابِهِ الْمُلَقَّبِ بِالْمَدْخَلِ إِلَى مَعْرِفَةِ الصَّحِيحِ، وَلَعَلَّهُ وَهْمٌ مِمَّنْ دُونَ الْبُخَارِيِّ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ، وَإِنْ كَانَ الْوَهْمُ مِنْهُ فَهُوَ أَعْظَمُ فَسُبْحَانَ مَنْ لَا يَغْلَطُ. ذِكْرُ مَنْ نَسَبَ الْبَرَاءَ بْنَ قَيْسٍ إِلَى السَّكُونِ
1 / 137