al-Asālib al-Badīʿa fī Faḍl aṣ-Ṣaḥābah wa-ʾIqnāʿ ash-Shīʿa

Yusuf al-Nabhani d. 1350 AH
161

al-Asālib al-Badīʿa fī Faḍl aṣ-Ṣaḥābah wa-ʾIqnāʿ ash-Shīʿa

الأساليب البديعة في فضل الصحابة وإقناع الشيعة

Daabacaha

المطبعة الميمنية،مصر

Goobta Daabacaadda

على نفقة أصحابها مصطفى البابي الحلبي وأخويه

Noocyada

بذلك أحد من أمته ﷺ المؤمنين، فضلا عن أهل بيته الطاهرين، ﵃ أجمعين، فاقتد بهم وبعلي ﵁ الذي أنت تكرهها لأجله، فهو كان أعرف منك وأتقى لله وأعلم بما يرضيه ويرضي رسوله الأعظم ﷺ، وقد أكرمها ﵂ غاية الإكرام وتجاوز عن كل ما صدر منها من الخطإ في ذلك المقام. وإذا لم يكن ذلك لأجل فضلها فهو لأجله ﷺ، "* ولأجل عين ألف عين تكرم *" فصل في شئون رؤساء الأصحاب الذين خالفوا عليا ﵁ وعنهم وهم طلحة والزبير ومعاوية وعمرو بن العاص لا يخفاك أيها المؤمن العاقل المنصف أنا إنما نحب عليا ﵁ لله ورسوله، وكذلك نحب سائر أهل البيت وجميع الأصحاب لله ورسوله. ولذلك كانت محبتنا لهم لا على السوية، بل نفاضل بينهم بالمحبة بحسب درجات فضلهم عند الله ورسوله على ما رواه لنا الأئمة وتناقلته الأمة الخلف عن السلف. فنقدم أبا بكر ثم عمر ثم عثمان ثم عليا ثم

1 / 161