26

Al-Aqqa wa al-Burra - Within Rare Manuscripts

العققة والبررة - ضمن نوادر المخطوطات

Baare

عبد السلام هارون

Daabacaha

شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٣٩٣ هـ - ١٩٧٢ م

Noocyada

وسمّيتنى باسم المفنّد رأيه … ولم تمض لي في السَّنَّ ستون كملُ (^١) فليتك إذ لم ترع حقّ أبوّتى … كما يفعل الجار المجاور تفعل (^٢) وإن كنتَ شيئًا فالتمس لك والدًا … أبًا لكَ تدعوه أبًا حين تسألُ فإني أرى فيمن رأيتُ معاشرًا … بآبائهم آباء سوء تبدَّلُ كما رضيتْ للحين كلبٌ بحميرٍ … أبًا من معدً ضلَّةً ما تقوَّلُ (^٣) إلى أيً عزًّ أو إلى أيَّ ثروةٍ … عن ابن رسول الله كانت تحوَّلُ أأكرم نفسًا أو أبًا أو محلةً … إليهم من إسماعيل كانت تحوَّلُ فما استوحشَ الحيُّ المقيمُ لرحلة ال … خليط ولا عزَّ الذين تحمَّلوا (^٤) كتاركِ يومًا مشيةٍ من سجيَّةٍ … لأخرى ففاتته وأصبحَ يحجلُ - ٢ - وممن عقّ أباه السّرندى بن حنظلة بن عوادة الربيعي، ترك أباه في المفازة وفارقه، فقال حنظلة بن عرادة في ذلك: ما للسّرندى أطال اللّه أيمته … ألقى أباه بغبر البيد وأدَّلجا (^٥) مجعٌ سباتٌ يعاف الكلبِ طعمته … إذا رأى غفلة من جاره ولجا (^٦)

(^١) الحماسة بشرح التبريزي: «وفي رأيك التفنيد لو كنت تعقل». (^٢) الحماسة: «فعلت كما الجار المجاور يفعل». (^٣) انظر ما كتبت في حواشي الحيوان ٤: ٣٢٥ - ٣٢٦. (^٤) البيت وتاليه برواية أخرى في الحيوان ٤: ٣٢٦. (^٥) الأبيات في الحيوان ١: ٢٢٦ - ٢٢٧. الأيمة: مصدر آم يئيم، إذا مكث زمانا لا يتزوج. (^٦) المجع، بالكسر: الأحمق، إذا جلس لم يكد يبرح من مكانه، والجاهل. والسبات، كذا وردت في الأصل بفتح السين. وفي هامش النسخة: «يقال رجل سبات - مع ضبط السين بالفتح - إذا كان ماضيا في الأمور. وسباه: أحمق». ورواية الجاحظ: «مجع خبيث». والطعمة، وضبطت في الأصل بكسر الطاء، وهي الحالة والسيرة في الأكل. في الحيوان: «وإن رأى غفلة».

2 / 355