158

Al-Anwar Al-Nu'maniyah fi Al-Da'wa Al-Rabbaniyah

الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية

Daabacaha

مطبعة السلام

Lambarka Daabacaadda

الأولي

Sanadka Daabacaadda

٢٠١١ م

Goobta Daabacaadda

ميت غمر

Noocyada

- السياسي يقوم منصبه علي أساس الشهرة، وكذلك المفتي ومعلم الدين والفقيه ٠٠ أما الداعي لا يأخذ بدعوته شهرة، فقط قال تعالى: ﴿وَاجْعَل لّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الاَخِرِينَ﴾ (١) وقال تعالي: ﴿وَوَهَبْنَا لَهْمْ مّن رّحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا﴾ (٢). وبعض الأحيان يكون غير مرغوب.
- السياسي جهده جهد الخواص ولا يصلح للسياسة كل الناس ٠٠ أما الدعوة فيلح لها كل الناس حتى النساء والصبيان والعبيد، وأصحاب الأعذار مثل: المرضي والفقراء وأصحاب العاهات.
- النبي ﷺ قام بالدعوة إلي الله ﷿ لإصلاح الأعمال، وبعدها فتح الله ﷿ بأفضل سياسة راشدة ٠٠ وعندما أنزل الله الأوامر لإصلاح الأحوال، فكان التنفيذ الفوري، فانصلحت الأحوال فور التنفيذ.

(١) سورة الشعراء - الآية٨٤
(٢) سورة مريم - الآية٥٠.

1 / 158