126

Al-Anwar Al-Nu'maniyah fi Al-Da'wa Al-Rabbaniyah

الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية

Daabacaha

مطبعة السلام

Lambarka Daabacaadda

الأولي

Sanadka Daabacaadda

٢٠١١ م

Goobta Daabacaadda

ميت غمر

Noocyada

يُبِينُ﴾ (١).
o الرسول يعلم أبا بكر دعاء يدعو به: فعن أبي بكر الصديق ﵁ أنه قال لرسول الله ﷺ: علمني دعاء أدعو به في صلاتي، قال: " قل: اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا، ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني، إنك أنت الغفور الرحيم " متفق عليه. وفي رواية: " وفي بيتي " وروي: " ظلمًا كثيرًا " وروي " كبيرًا " بالثاء المثلثة وبالباء الموحدة، فينبغي أن يجمع بينهما، فقال: كثيرًا كبيرًا (٢).
ولذا مطلوب منا أن نشعر علي الدوام من صميم قلوبنا، بالتقصير ٠٠ لأن أول صفة من جهد الحق: التوبة٠٠ قال تعالى: ﴿التّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السّائِحُونَ الرّاكِعُونَ السّاجِدونَ الاَمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللهِ وَبَشّرِ الْمُؤْمِنِينَ﴾ (٣).
وسيد التائبين سيدنا محمد ﷺ يقول: " إنه ليغان على قلبي، وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة " رواه مسلم (٤).
وعن أبي هريرة ﵁ قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول “والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة " رواه البخاري. (٥).

(١) سورة الزخرف - الآية٥٢.
(٢) رياض الصالحين - كتاب الدعوات صـ ٥٠٥.
(٣) سورة التوبة - الآية١١٢.
(٤) رياض الصالحين - باب الاستغفار صـ ٦٣٨.
(٥) المرجع السابق صـ ٦٣٩.

1 / 126