إلّا قدامة) ... فالإسناد ضعيف، وبقية رجاله محتج بهم؛ مسلم بن إبراهيم هو: الأزدي. وقدامة بن موسى هو: ابن عمر الجمحى، وعفان هو: الصفار. وأحمد بن عبدة هو: أبو عبد الله الضّبى. وأبو علقمة هو: الفارسى المصري، ويسار هو: المدني.
والحديث أورده الألباني في صحيحي أبي داود (^١)، وابن ماجه (^٢)، وقال: (صحيح) اهـ، ولعله يعني بشواهده! وكونه بها: حسنًا لغيره أولى. وأورده الهيثمى (^٣) في حديث فيه طول في خطبة النبي ﷺ بمنى، في أوسط أيام التشريق، وعزاه إلى البزار، ثم قال: (وفيه: موسى بن عبيدة، وهو ضعيف) اهـ، وموسى هو: الربذي، ضعيف - كما قال -، وترك بعضهم الرواية عنه (^٤). وأحاديث ابن عمر من مسند البزار لم تزل مفقودة - فيما أعلم -.
٢٧ - [٢٧] عن أبي حُرَّة الرقاشى عن عمه قال: كنت أخذا بزمام ناقة رسول الله ﷺ في أوسط أيام التشريق ...
(^١) (١/ ٢٣٨) ورقمه / ١١٣٨.
(^٢) (١/ ٤٥) ورقمه / ١٩٢.
(^٣) مجمع الزوائد (٣/ ٢٦٦ - ٢٦٨).
(^٤) انظر: الضعفاء الصغير للبخاري (ص / ٢٢١) ت / ٣٤٥، والجرح والتعديل (٨/ ١٥١) ت/ ٦٨٦، والضعفاء والمتروكون للدارقطني (ص / ٣٦٦) ت/ ٥١٧، وتهذيب الكمال (٢٩/ ١٠٨) ت / ٦٢٨٠، والميزان (٥/ ٣٣٨) ت / ٨٨٩٥، والتقريب (ص/ ٩٨٣) ت / ٧٠٣٨.