له قول. وإبراهيم بن محمد بن عرق (^١) - شيخ الطبراني - له ترجمة في الإكمال (^٢)، خالية من الجرح والتعديل.
وتقدم (^٣) قوله ﷺ: (أنتم أصحاب) من حديث أبي هريرة عند مسلم. والمرء مع من أحب في الآخرة لما تواتر عن النبي ﷺ في ذلك (^٤) ... فهذا من طريق الإمام أحمد بشواهده المشار إليها: حسن لغيره - وبالله التوفيق -.
٤ - [٤] عن أنس - رضى الله عنه - أن رجلًا من أهل البادية أتى النبي ﷺ، فقال: يا رسول الله، متى الساعة؟ قال: (وَيلَكَ، ومَا أعْدَدتَ لهَا)؟ قال: ما أعددت لها إلّا أنى أحب الله ورسوله. قال: (إنَّكَ معَ مَن أحْبَبت). فقلنا: ونحن كذلك؟ ئال: نعم. ففرحنا يومئذٍ فرحًا شديدا.
هذا الحديث رواه: قتادة بن دعامة، وسالم بن أبي الجعد، وإسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، وابن شهاب الزهري، وثابت البناني، وحميد بن أبي حميد الطويل، وشريك بن عبد الله بن أبي نمر، وكثير بن خنيس، والحسن البصري، وأبو قلابة، وعبد العزيز بن صهيب، كلهم الأحد عشر عن أنس بن مالك به (^٥).
(^١) بكسر العين المهملة، وسكون الراء، وبعدها قاف. - الإكمال (٧/ ٢١).
(^٢) الموضع المتقدم نفسه.
(^٣) برقم/ ١.
(^٤) انظر الأحاديث/ ٤ - ١٩.
(^٥) ورواه - أيضًا -: ابن عبد الدائم في مشيخته بسنده [١/ ٤/ أ - ب] عن أبي عاصم =