الأضواء والشعاع على كتاب الإقناع
الأضواء والشعاع على كتاب الإقناع
Daabacaha
دار خضر
Daabacaad
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1419 AH
Goobta Daabacaadda
مكة المكرمة
Noocyada
Fiqiga Xanbali
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
الأضواء والشعاع على كتاب الإقناع
Abdullah bin Umar bin Duhayshالأضواء والشعاع على كتاب الإقناع
Daabacaha
دار خضر
Daabacaad
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1419 AH
Goobta Daabacaadda
مكة المكرمة
Noocyada
لا أدري. وقال عبد الله بن أحمد في مسائلة: سمعت أبي يقول: وقال عبد الرحمن بن مهدي: سأل رجل من أهل الغرب مالك بن أنس عن مسألة فقال: لا أدري فقال يا أبا عبد الله: تقول لا أدري؟ قال: نعم، فأبلغ من وراءك أني لا أدري. وقال عبد الله: كنت أسمع أبي كثيراً يُسأل عن المسائل فيقول: لا أدري ويقف إذا كانت مسألة فيها اختلاف، وكثيراً ما كان يقول: سل غيري، فإن قيل له: من نسأل؟ قال: سلوا العلماء، ولا يكاد يسمي رجلاً بعينه قال وسمعت أبي يقول: كان ابن عيينة لا يفتي في الطلاق، ويقول: من يحسن هذا؟!
في مسالك الإمام أحمد بن حنبل في الفقه وفي السبب الذي لأجله اختار كثير من كبار العلماء مذهب الإمام أحمد على مذهب غيره هذا الأمر له مدخل عظيم لمن يريد التمذهب بمذهب أحمد وماذاك إلا لأن الداخل على بصيرة في شيء أعقل من الداخل فيه على غير بصيرة، وأبعد عن التعصب والتقليد المحض، فيجره اختيار المذهب إلى اختيار بعض الفروع بالدليل والبرهان فيترفع عن التقليد الأعمى المذموم فإن أبا الفرج عبد الرحمن ابن الجوزي (ت ٥٩٧ هـ) قال: في كتاب ((مناقب الإمام أحمد)): إعلم وفقك الله أنه مما يتبين الصواب في الأمور المشتبهة بعد النظر في أدلة الشرع وسبغ أحوال أعلام المجتهدين فأنا رأينا هذا الرجل - يعني الإمام أحمد - أوفرهم حظاً من تلك العلوم فإنه كان من
26