298

Al-Adhkar by An-Nawawi

الأذكار للنووي ت الأرنؤوط

Baare

عبد القادر الأرنؤوط ﵀

Daabacaha

دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع

Goobta Daabacaadda

بيروت - لبنان

Noocyada

٨٩٣ - وروينا في كتاب الترمذي عن أبي هريرة أيضًا عن النبيّ ﷺ قال: " ما جَلَس قَوْمٌ مَجْلِسًا لَمْ يَذْكُرُوا اللَّهَ تَعالى فِيهِ، ولَمْ يُصَلُّوا على نَبِيِّهمْ فِيهِ، إِلاَّ كانَ عَلَيْهِمْ تِرَةٌ، فإنْ شاءَ عَذبهُمْ، وَإنْ شاءَ غَفَرَ لَهُم " قال الترمذي: حديث حسن.
(بابُ الذِّكْرِ في الطَّرِيْق)
٨٩٤ - روينا في كتاب ابن السني عن أبي هريرة ﵁ عن النبي ﷺ قال: " ما مِنْ قَوْمٍ جَلَسُوا مَجْلِسًا لَمْ يَذْكُرُوا اللَّهَ ﷿ فِيهِ إِلاَّ كانَتْ عَلَيْهِمْ تِرَةٌ، ومَا سَلَكَ رَجُلٌ طَرِيقًا لمْ يَذْكُرِ اللَّهَ ﷿ فِيه إِلاَّ كانَتْ عَلَيْهِ تِرةٌ " (١) .
٨٩٥ - وروينا في كتاب ابن السني و" دلائل النبوّة " للبيهقي عن أبي أُمامةَ الباهلي
﵁ قال: " أتى رسولَ الله ﷺ جبريلُ ﷺ وهو بتبوك فقال: يا مُحَمَّدُ اشْهَدْ جَنازَةَ مُعاوِيَةَ بْنِ مُعاوِيَةَ المُزَنِيّ، فخرجَ رسولُ الله ﷺ، ونزلَ جبريلُ ﵇ في سبعين ألفًا من الملائكة، فوضعَ جناحَه الأيمن على الجبال فتواضعتْ، ووضع جناحَه الأيسر على الأرضين فتواضعت، حتى نظرَ إلى مكة والمدينة، فصلَّى عليه رسولُ الله ﷺ وجبريلُ والملائكةُ ﵈، فلما فرغ قال: يا جبْرِيل بِمَ بَلَغَ مُعاوِيَةُ هَذِهِ المَنْزِلَةَ؟ قال: بِقِرَاءَتِه: قُلْ هُوَ الله أحَدٌ، قائمًا وَرَاكبًا وماشيا " (٢) .
(بابُ ما يقولُ إذا غَضِبَ)
قال الله تعالى: (وَالكاظِمِينَ الغَيْظَ وَالعَافِينَ عَنِ الناس ...) الآية [آل عمران: ١٣٤] وقال تعالى: (وإمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطانِ نَزْغٌ فاسْتَعِذْ باللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ) [الاعراف: ١٩٩] .
٨٩٦ - وروينا في " صحيحي البخاري ومسلم " عن أبي هريرة ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: " ليسَ الشديدُ بالصّرعَةِ، إنما الشديدُ الذي يملكُ نفسَهُ عند الغضب ".
٨٩٧ - وروينا في " صحيح مسلم " عن ابن مسعود ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: " ما تَعُدُّونَ الصُّرَعَةَ فيكُمْ؟ " قلنا: الذي لا تصرعُه الرجالُ، قال: " لَيْسَ بذلكَ، وَلَكِنَّهُ الَّذي يَمْلكُ نَفْسَهُ عند الغضب "

(١) وإسناده ضعيف، ولكن يشهد له من جهة المعنى الاحاديث التي قبله.
(٢) وإسناده ضعيف.
(*)

1 / 300