Al-Adhkar by An-Nawawi
الأذكار للنووي ت الأرنؤوط
Baare
عبد القادر الأرنؤوط ﵀
Daabacaha
دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
Goobta Daabacaadda
بيروت - لبنان
Noocyada
٨٤٨ - يُستحبّ تسميةُ السقط لحديث ورد فيه (١)، وكذا قاله غيره من أصحابه.
قال أصحابنا: ولو مات المولود قبل تسميته استُحبّ تسميتُه (٢) .
(بابُ استحباب تَحسينِ الاسم)
٨٤٩ - روينا في سنن أبي داود بالإِسناد الجيد (٣) عن أبي الدرداء ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: " إنَّكُمْ تُدْعَوْنَ يَوْمَ القِيامَةِ بأسْمائكُمْ وأسماءِ آبائِكُمْ فأحْسِنُوا أسْماءَكُمْ ".
(بابُ بيانِ أحبِّ الأسماءِ إلى الله ﷿
٨٥٠ - روينا في " صحيح مسلم " عن ابن عمر ﵄ قال: قال رسول الله ﷺ: " إنَّ أحَبَّ أسْمائكُمْ إلى الله ﷿ عَبْدُ الله وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ ".
٨٥١ - وروينا في " صحيحي البخاري ومسلم " عن جابر ﵁ قال: وُلد لرجلٍ منّا غلامٌ فسمَّاه القاسم، فقلنا: لا نُكَنِّيك أبا القاسم ولا كرامة، فأخبرَ النبيَّ ﷺ فقال: " سَمّ ابْنَكَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ ".
٨٥٢ - وروينا في سنن أبي داود والنسائي وغيرهما عن أبي وُهيب الجشمي الصحابي ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: " تَسَمَّوا بأسْماءِ الأنْبِياءِ، وَأحَبُّ الأسْماءِ إلى الله تَعالى: عَبْدُ الله وَعَبْدُ الرَّحْمَن، وأصْدَقُها: حَارِثٌ وَهمَّامٌ، وأقْبَحُها: حَرْبٌ ومرة " (٤) .
(١) وهو حديث عائشة ﵂ قالت: أسقطتُ من النبي ﷺ سَقْطًا، فسمّاه عبد الله، وكنّاني بأُمّ
عبد الله، وهو حديث ضعيف، وسيأتي تضعيفه، في كلام المصنف، ﵀ في باب: " بيان كُنيةِ مَنْ لم يولد له ".
(٢) كأن وجهه القياس على السقط بالاولى.
(٣) إلا أن فيه انقطاعًا، بين عبد الله بن أبي زكريا وأبي الدرداء، فإنه لم يدركه كما نص على ذلك المنذري والحافظ ابن حجر وغيرهما.
(٤) روه أبو داود رقم (٤٩٥٠) في الادب، باب تغيير الاسماء، والنسائي ٦ / ٢١٨ و٢١٩ في الخيل، باب ما يستجب من شيد الخيل، وفي سنده عقيل بن شبيب، وهو مجهول كما قال الحافظ في " التقريب "، ولكن يشهد لبعضه حديث ابن عمر الذي قبل، وحديث المغيرة بن شعبة عند مسلم رقم (٢١٣٥) مرفوعا أنهم كانوا يسمون بأنبيائهم والصالحين قبلهم، وأخرج البخاري في " الأدب المفرد " حديث يوسف بن عبد الله بن سلام قال: أسماني النبي ﷺ يوسف، قال الحافظ في الفتح: وإسناده صحيح.
(*)
1 / 288