Akhlaaqda Nabiga ee Iskahorimaadyada Siyaasadda iyo Millatariga

Maxamed Mascad Yaqoot d. 1450 AH
33

Akhlaaqda Nabiga ee Iskahorimaadyada Siyaasadda iyo Millatariga

الأخلاق النبوية في الصراعات السياسية والعسكرية

Noocyada

Fiqiga

"إن اتهام محمد [- صلى الله عليه وسلم -] بالتعويل على السيف في حمل الناس على الاستجابة لدعوته؛ سخف غير مفهوم!!"(1).. ويقول مفصلا ..

"لقد قيل كثيرا في شأن نشر محمد[- صلى الله عليه وسلم -] دينه بالسيف ، فإذا جعل الناس ذلك دليلا على كذبه[- صلى الله عليه وسلم -] ، فذلك أشد ما أخطأوا وجاروا ، فهم يقولون ما كان الدين لينتشر لولا السيف ، ولكن ما هو الذي أوجد السيف ؟ هو قوة ذلك الدين ، وأنه حق . والرأي الجديد أول ما ينشأ يكون في رأس رجل واحد ، فالذي يعتقده هو فرد- فرد ضد العالم أجمع-، فإذا تناول هذا الفرد سيفا وقام في وجه الدنيا فقلما والله يضيع ! وأرى - على العموم- أن الحق ينشر نفسه بأية طريقة حسبما تقتضيه الحال، أو لم تروا أن النصرانية كانت لا تأنف أن تستخدم السيف أحيانا، وحسبكم ما فعل شارلمان بقبائل السكسون ! وأنا لا أحفل إذا كان انتشار الحق بالسيف أم باللسان أو بأية آلة أخرى ، فلندع الحقائق تنشر سلطانها بالخطابة أو بالصحافة أو بالنار ، لندعها تكافح وتجاهد بأيديها وأرجلها وأظافرها فإنها لن تهزم إلا ما كان يستحق أن يهزم ، وليس في طاقتها قط أن تقضي على ما هو خير منها ، بل ما هو أحط وأدنى "(2) .. فإنها حرب لا حكم فيها إلا لله الذي أرسل الرسل ذاتها ، ونعم الحكم ما أعدله وما أقسطه، إذا كان من عند الخالق !

المطلب الخامس : فرية حول القتل الجماعي ليهود بني قريظة :

معروف لدى كتب التاريخ أن يهود قريظة كانوا فصيل من فصائل المدينة المنورة .

ومعروف أنه بمجرد قدوم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة عقد بينه وبين اليهود الموجودين بها معاهدة تنظم الشأن العام الداخلي والخارجي للمدينة. وكان من بنود هذه المعاهدة:

Bogga 33