وقد لاحت الشعرى وقد طلع النسر
فقلت اصطبحها أو لغيري فاهدها
فما أنا بعد الشيب ويحك والخمر
تعففت عنها في العصور التي مضت
فكيف التصابي بعد ما كمل العمر
إذا المرء وفى الأربعين ولم يكن
له دون ما يأتي حياء ولا ستر
فدعه ولا تنفس عليه الذي أتى
وإن جر أسباب الحياة له الدهر
ويذكر ياقوت أن أهل الكوفة كانوا يقولون: من لم يرو هذه الأبيات فهو ناقص المروءة ... وذكر أن مسلم بن الوليد صريع الغواني مرض مرض الموت بجرجان، وأنه رأى نخلة لم يكن في جرجان غيرها فقال:
Bog aan la aqoon