من يخبرك بشتم عن أخ
فهو الشاتم لا من شتمك
ذاك شيء لم يواجهك به
إنما اللوم على من أعلمك
وقال الحسن: «ستر ما عاينت أحسن من إشاعة ما ظننت.»
وقال عبد الرحمن بن عوف: «من سمع بفاحشة فأفشاها فهو كالذي أتاها.»
ولذلك قالوا: النمام هو أحد الشاتمين، وقد سبك من بلغك السباب.
وكان لابن الوردي الشاعر غلام رديء المسلك اسمه بهادر فحرره، ولكنه ندم على ذلك؛ لأنه بتحريره إياه كان كمن أطلق وباء في المجتمع. وفي ذلك قال قصيدة مشهورة هذا مطلعها:
بهادر عبدي لا بهاء ولا در
فما أنا حر يوم قولي له حر
Bog aan la aqoon