Akhbar Wa Hikayat
أخبار وحكايات
Baare
إبراهيم صالح
Daabacaha
دار البشائر
Goobta Daabacaadda
بيروت
إِلَى بَادِيَةِ الْبَصْرَةِ إِلَى قَوْمٍ فُصَحَاءَ بُصَرَاءَ بِاللُّغَةِ فَنَزَلْتُ بِهِمْ مَعَ الْمَغْرِبِ فَأَنْزَلُونِي فَلَمَّا كَانَ بعد هدأة من اللَّيْل فَإذْ ١ اجَارِيَةٌ تَقُولُ لِأُمِّهَا يَا أُمَّتَاهُ أَلا تقومين حَتَّى ننظ ر إِلَى عَرُوسِ بَنِي فُلَانٍ فَاللَّيْلَةُ يُعَرِّفُونَهَا فَرَجَعْتُ مِنَ الْغَدِ وَلَمْ أَسْأَلْهُمْ عَنْهَا وَإِذَا هِيَ تَقُولُ يُعَرِّفُونَهَا يُزَيِّنُونَهَا قَالَ اللَّهُ ﴿وَيُدْخِلُهُمُ الْجنَّة عرفهَا لَهُم﴾ قَالَ زَيَّنَهَا لَهُمْ
٨٩ - حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ قَالَ حَدَّثَنِي جُنَادَةُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْجُنَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ دَخَلْتُ مِنْ حُورَانَ آخُذُ عَطَائِي فَصَلَّيْتُ الْجُمُعَة ثمَّ خرجت إِلَى بَابا الدَّرَجِ فَإِذَا عَلَيْهِ شَيْخٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو شَيْبَةَ الْقَاصُّ يَقُصُّ على النَّاس فَرغب فربنا وَخَوَّفَ فَبَكَيْنَا فَلَمَّا أَنِ انْقَضَى حَدِيثُهُ قَالَ اخْتِمُوا مَجْلِسَنَا بِلَعْنِ أَبِي تُرَابٍ فَلَعَنُوا أَبَا تُرَابٍ فَالْتَفَتُّ عَنْ يَمِينِي فَقُلْتُ وَمَنْ أَبُو تُرَابٍ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ ابْنُ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَزَوْجُ ابْنَتِهِ صلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَأَوَّلُ النَّاسِ إِسْلَامًا وَأَبُو الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا فَقُلْتُ مَا أَصَابَ هَذَا الْقَاص فَقُمْت إليع وَكَانَ ذَا وفرة فَأخذت ورته بِيَدِي وَجَعَلْتُ أَلْطِمُ وَجْهَهُ وَأَنْطَحُ بِرَأْسِهِ الْحَائِطَ وَصَاحَ وَاجْتَمَعَ أَعْوَانُ الْمَسْجِدِ فَوَضَعُوا رِدَائِي فِي رَقَبَتِي وَسَاقُونِي حَتَّى أَدْخَلُونِي عَلَى هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ وَأَبُو شَيْبَةَ يَقْدُمُنِي فَصَاحَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَاصُّكَ وَقَاصُّ آبَائِكَ وَأَجْدَادِكَ أَتَى الْيَوْم
1 / 52