11

Akhbar Wa Hikayat

أخبار وحكايات

Baare

إبراهيم صالح

Daabacaha

دار البشائر

Goobta Daabacaadda

بيروت

أَحْدِثْ لَنَا صِلَةً تَغْنَى النُّفُوسُ بِهَا ... قَدْ كِدْتَ يَا ابْنَ أَبِي سُفْيَانَ تَنْسَانَا أَمَّا زِيَادٌ فَلَا أَمْرِيهِ نِسْبَتَهُ ... وَلَا أُرِيدُ بِمَا حَاوَلْتُ بُهْتَانَا مَنْ يُسْدِ خَيْرًا يُصِبْهُ حَيْثُ يَفْعَلُهُ ... أَوْ يُسْدِ شَرًّا يُصِبْهُ حَيْثُ مَا كَانَا ٢٥ - قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي عَنْ أَبِي الْجَلْدِ التَّمِيمِيِّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ فِي الخضراء وَبَين يَد يه كَانُونُ فِضَّةٍ يُوقَدُ فِيهِ بَالْعُودِ الْأَلَنْجُوجِ فَقُلْتُ زَادَكَ اللَّهُ فِي النِّعْمَةِ عِنْدِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ أَعْجَبَكَ مَا تَرَى يَا أَبَا الْجَلْدِ قُلْتُ إِي وَاللَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَتَمَّمَ اللَّهُ ذَلِكَ بِرِضْوَانِهِ وَالْجَنَّةِ قَالَ فَلَا يُعْجِبْكَ هَذَا ابْنُ هِنْدٍ مَلَكَ النَّاسَ أَرْبَعِينَ سَنَةً عِشْرِينَ سَنَةً أَمِيرا وَعشْرين سنة خَليفَة وهاهو ذَاكَ عَلَى قَبْرِهِ يَنْبُوتَتَانِ ٢٦ - وَبِهِ قَالَ كَانَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ كَثِيرًا مَا يَجْلِسُ إِلَى أُمِّ الدَّرْدَاءِ فِي مُؤَخَّرِ الْمَسْجِدِ بِدِمَشْقَ وَهُوَ خَلِيفَةٌ فَجَلَسَ إِلَيْهَا مَرَّةً مِنَ الْمِرَارِ فَقَالَتْ لَهُ يَا أَمِيرَ

1 / 25