١٣- وذكر عبيد الله بن عثمان بن يحيى أبو القاسم الدقاق، قال: حدثنا أحمد بن محمد المنادي، حدثنا إبراهيم بن مهدي الأبلي، قال: سمعت بشر بن آدم يقول: «كنت عند أبي عاصمٍ النبيل، فجاء رجلٌ فنادى على بابه،: يا جارية! فقال لي أبو عاصم: انظر من هو؟ فنظرت؛ ثم قلت: فلانٌ، فوضع رأسه، ثم صبر قليلًا، وقال لي: انظر قد ذهب؟ فنظرت فإذا هو قد ذهب، فأنشأ يقول:
عدمت ثقيل الناس في كل مجلسٍ ... فيا رب لا تغفر لكل ثقيل
إذا ما ثقيلٌ زارنا في رحالنا ... فأفٍ له من زائرٍ وثقيل» .
١٤- حدثنا علي بن عمرو بن سهل الحريري، ثنا سليمان بن محمد الخزاعي بدمشق، ثنا قاسم بن عثمان الجرعي، ثنا حجاج بن محمد الأعور، ثنا شريك بن عبد الله، قال: «دخلت على الأعمش أعوده؛ فدخل عليه أبو حنيفة؛ فقال: يا أبا محمد! لولا ما أعرف من تثاقلك بي، لأتيتك في كل وقتٍ، فقال: والله إنك لثقيلٌ علي وأنت في ⦗٢٠⦘ بيتك؛ فكيف إذا جئتني؟!» .
١٤- حدثنا علي بن عمرو بن سهل الحريري، ثنا سليمان بن محمد الخزاعي بدمشق، ثنا قاسم بن عثمان الجرعي، ثنا حجاج بن محمد الأعور، ثنا شريك بن عبد الله، قال: «دخلت على الأعمش أعوده؛ فدخل عليه أبو حنيفة؛ فقال: يا أبا محمد! لولا ما أعرف من تثاقلك بي، لأتيتك في كل وقتٍ، فقال: والله إنك لثقيلٌ علي وأنت في ⦗٢٠⦘ بيتك؛ فكيف إذا جئتني؟!» .
1 / 19