Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Buugga Waraaqaha
Al-Suli d. 335 AHكتاب الأوراق
إلي أن ساقه قسرا
لموكب حربه رهج
أسيرا في يدي علج
عدته بلؤمها علج
جنيب الخوف لا أمن
ولا عز ولا فرج
أتاك به وليك لم
يخف نارا لها وهج
فظل تبيع شهوته
كما يستتبع البذج
(البذج الجمل) يقول: يتبع يحيى ما يريد الفضل، كما يتبع البذج أمه.
قال أبو بكر: ولما ماتت هيلانة جارية الرشيد، وجدبها وجدا شديدا، فرثاها الشعراء فوصلهم، فقال أبان على لسان الرشيد:
أعينى لقد جار الزمان فجودي
ولا تطلبا لي راحة بجمود
لقد بنت ياهيلان منى فقيدة
ورب قرين بان غير فقيد
سقى الله دهرا كان يجمع بيننا
ويرغم فيه أنف كل حسود
تمر لنا طير الزمان سوانحا
وانجمه تجري لها بسعود
ففقدك ياهيلان كدر عيشتى
وأخلق من دنياي كل جديد
وقال يعزى الرشيد عنها:
يا أمير المؤمنين المرتضى
احمد الله على ما قد قضى
إن تكن هيلان وافت قدرا
فاسل يعقبك به الله الرضا
إنما يحزن من ليس له
خلف يسليه عما قد مضى
بل أنا الباكى لشيب راعنى
وشباب بان منى فانقضى
Bogga 18