============================================================
لاب عمر محمد بن يومف لكندى الذى يقال له عرق [الموت](4) وابن أبى الليث في الأموال التى ذكرت عند بنى عبدالحكم وزكرياء بن يحيى الحرسىا1) المعروف بكاتب العمرى ، وحمزة بن المغيرة ، ويزيد بن ستان ، ومحمد بن هلال . فحضر ابن أبى الليث المسجد الجامع ، ونودى فى الناس : من كانت عنده شهادة عليهم . فحضر جمع كثير، فشهدوا أن مال على بن عبدالعزيز بن الجروى أمرا..(2) من المال ، ومال نحوهم قوصرة . وتحامل عليهم أبن ابى الليث ، وكتب إلى العراق يذكر أن قوصرة مال نحوهم . فورد الكتاب بصرف قوصرة عن البريد . وأمر بالخروج إلى الشام ، فخرج من مصر . فلما صار ببعض الطريق ، أتاه كتاب يرده إلى مصر، فرجع إليها، وأمر بالكشف عن ابن أبى الليث والنظر فى أمره .
حدثنى/[209] أبومسعود عمروبن حفص اللخمى الأنف [قال](3): اخبرنى أبى قال : لما قام المتوكل، رفع [في](2) ابن أبى الليث ، فبعث قوصرة يحضر(4) متكشفا عنه . فكتب قوصرة بما صح عنده من أمره . فأتى كتاب المتوكل ببه واستقصاء ماله(ه) : حدثنى ابن قديد ، عن ابن عثمان قال : فأمر قوصرة بحبس ابن أبى الليث وولده وأصحابه وأعوانه ، فاستقصيت أموالهم كلهم . ووثب أهل مصر على مجلس ابن أبى الليت ، فرموا بحصره](2)، وغسلوا موضعه بالماء، وذلك يوم الخمي لشنتى عشرة ليلة بقيت(4) من شعبان سنة خمس وثلاثين ومثتين، وعزل يومثذ . ثم ورد كتاب المتوكل يأمر بلعن ابن اب الليث على المنبر، فلعته مكرم بن حاجب الإمام على المنبر، ولعنته العامة على أثر ذلك يوم الجمعة لأربع بقين من شعيان سنة خمس وثلاثين . فكانت ولايته عليها تسع
(1) كذافير، جعن المشتبه (102) . وفى ص : الجرشى، تحريف: (2) بياض فى ص بقدر كلمة.
(3) زيادة فير: (4) قالر :لعل صوابه : إلى مصر (5) قال ر : المتبادر أنه تصحيف استصفاء إلا أنه ورد امتقصاء فى غير موقع من الأصل بهذا المعنى: (6) زيادة فى ر، ج عن رفع الأصر: وموضعها يياض فى ص: (7) وكيع: بوم الخميس لثلاث عشرة ليلة خحلت.
Bogga 152