============================================================
لابى عمر محمد بن يوسف لكندى وصلحائهم . واكتب إلى بما يكون من القاضى فى ذلك ومنك ، على حقه وصدقه ، لأنهيه إلى أمير المؤمنين إن شاء الله .
والسلام عليك ورحمة الله وبركاته .
وكتب الفضل بن مروان لعشرليال/[201ب] بقين من جمادى الأولى ستة ثمان عشرة ومثتين": قال أبو خيثمة : فورد الكتاب على كيدر، وكان القاضى بمصر هارون بن عبدالله ، فأحضره كيدر ودعاه إلى هذا . فأجاب إليه ، ووافقه على ذلك عامة الشهود، ومن يفرف بالعدالة وأكثر الفقهاء إلا من هرب منهم : دثنا محمد بن يوسف قال : حدثنى محد بن محمد بن على بن الحسين بن ابى الحديد قال : حدثثى عتبة بن بسطام قال: كان هارون بن عمبدالله ، إذا شهد عنده شاهدان ، سألهما عن القرآن . فإن أقرا أنه مخلوق قبلهما ، والا أوقف شهادتهما . فكانت هذه المحنة من سنة ثمانى عشرة إلى أن قام المتوكل سنة اثنتى وثلاثين ومثتين: حدثتا محمد بن يوسف قال : حدثنى ابن قديد قال : ورد كتاب المعتصم على هارون بحمل الفقهاء فى المحثة ، فاستعفاه هارون من ذلك . فكتب ابن أبى دواد(1) إلى محمد بن أبى الليث يأمره بالقيام ف المحنة ، وذلك قبل ولايته القضاء ، وكان رأسا فى القيام بذلك . فحمل ثعيم بن حماد والنويطى وخشنام المحدث فى جمع كثير سواهم : حدثنا محمد بن يوسف قال : وأخبرنى محمد بن ربيع الجيزى، عن أبيه قال : سمعت هارون بن عبدالله يقول : "اللهم لك الحمد على معافاتى مما ي ليت(2) به غيرى" . قال فرفع ذلك إلى ابن أبى ذواد، فأمر هارون بالتوقف عن الحكم ثم ولى اين أبى الليث.
(1) كذافى ر، وهولصواب. وفى ص .مائما : داود.
(2) الصواب لغويا : بلوت:
Bogga 140