============================================================
لابى عمر محمد بن بوسف لكندى و انفذ القاضى عبدالرحمن بن عبدالله أن يكتب هذا الكتاب نسخا تكون وثيقة فى هذا المسجد الموصوف فى هذا الكتاب . فكتبت ودفع منها كتابا إلى عبدالله بن وهب ابن مسلم القرشى، وكتابا إلى حجاج بن سليمان الحميرى ، وكتابا إلى ربيعة بن الوليد الحضرمى، وكتابا إلى شعيب بن الليث بن سعد الفهمى ، وكتابا إلى أبى رحب العلاء ابان عاصم الخولانى، وكتابا إلى عمرو بن يزيد الفارسي، وكتابا إلى أبى زرارة الليث ابن عاصم القثباني ، وكتابا إلى عيدالصمد بن سعيد الأنصارى ، وكتابا إلى محمد بن سليمان بن فليح، وكتابا إلى الأشقر عبدالملك بن سالم ، وكتابا إلى السكن بن أبى](1) السكن المقيم بهذا المسجد، وكتابا إلى محمد بن سليمان بن محمد بن عبيد، وكتابا فى ديوان القاضى عبدالرحمن بن عبدالله.
اشهد القاضى عبدالرحمن بن عبدالله الشهود المسمين فى هذا الكتاب أنه ثيت عنده ما فى هذا الكتاب ، وأمر به وأنفذه على ما سمى وفسرفيه ، وذلك فى صفرسنة ثمان وثمانين ومئة حدثنا محمد بن يوسف قال : حدثنا ابن قديد قال : حدثنا يحيى بن عثمان، عن أبيه قال : فلما اشتد البلاء على أهل مصر من ولاية العمرى ، خرج نفر /[185] من القراء احتسبوا فى خروجهم إلى هارون ، فشكوا إليه ما يفعله العمرى فيهم . فقال هارون : "انظروا فى الديوان : كم لى من وال من ولد عمر بن الخطاب يبناف فكشيف الديوان فلم يوجد غيره ، فقال : "انصرفوا، فوالله لا عزلته أبدا" .
دثنا محمد بن يوسف قال : حدثنى محمد بن عبد الله ..(2) الصدفى قال: حدثنا أبوخيفة على بن عمروبن خالد، ع أبيه قال : لما مات الرشيد، وولى محمد بن هارون ، عزل العمرى عن مضر، وكان الذى قدم بعزله رجل من بنى تميم(4) . فقال رجل من أهل مصر: بنفمة الله ورأى الفضل(4) نحى عن الخكم عدو العذل 1 (2) يأض فمى الاصل بقدر كلمة.
(3) ورفع الأصر : بنى نهم.
(4) الفضل بن الربيع ، كان قد أشار بعزله لما سمع من سيرته . (رفع الإصر).
Bogga 110