============================================================
لأبى عمرمحمد بن بوسف الكندى اهذا جزاء كل خائن" . فأقام أياما يحل رباطه وقت كل صلاة . قال : "فوالله ما وصل منه الل درهم واحده.
دثنا ممد بن يوحف قال : أخبرنى ابن قديد، عن كتاب يعحيى بن عفمان بحطه قال: حدثنى أحمد بن عبدالمؤمن العدوى قال : ضم العمرى إلى يحيى بن بكير أموال اليتامى ، فاشترى النخيل والرياع . فكان يعطى أرباب الأموال من الغلة ويحسب عليهم : فلما علم أنه قد صار إليهم قدر ما أودعوه ، اذعى يحيى الأصول ، وأنكر اليتامى ما أودع : ثم استقضى البكرى ، وأخذ ابن بكير بالحساب فأنكر . فشده إلى عمود من المسجد اياما فلم يقربشىء، فخلى عنه: حدثنا محمد بن يوسف قال : حدثنى ابن قديد ، من أبى الرقراق، عن إيراهيم بن [أبى](1) أيوب : أن العمري أول من عمل تابوت القضاة ، الذى كان فى بيت المال ، قال : أنفق عليه أربعة دتاتير: قل محمد بن يوسف عن هذا التابوت الذى ذكر، فقال : كان تجمع فيه أموال اليتامى، ومال من لا وارث له ، وكان مودع القضاة بمصر.
تم الجزء الرابع من كتاب قضاة مصر والحمد لله وحده وصلى الله على محمد وآله وسلم يتلوه فى الخامس عن ابن قديد أن موضع محجده عبد الله يجلس فيه أهل المدينة يتحدثون ، وبقية أخبار العمرى القاضى، وله الحمد والمنة :
Bogga 106