============================================================
أخبار قضاة مضر سمعت أبا الطاهر أحمد ين عمرو بن السرح غير مرة يقول : أقر عتدى(1) عبدالكريم القراطيسى، وكان يضع على الخطوط(2) نظيرها ، أنه وضع قضية زؤرها على لسان المفضل باثبات أنساب أهل الحرس /[179] إلى حؤتكة ، وأنه أخذ فى وضعها من أبى كنانة وأبى حكيم الحرسيين ألف دينار ، وأن المتولى لديوان المفضل رفع(2) إليه ألف دينار حتى جعلها فى الديوان .
حدثنا محمد بن يوسف قال : حدثثا أحمد بن داوود، عن ابن أبى المغيرة، عن ابن وزير [قال:](4) ثم أتى عيدالرحمن بن زياد بكتاب محمد الأمين(5) إلى العمرى بالتسجيل لهم ، فدعاهم العمرى إلى إقامة البينة عنده على أنسابهم . فأتوا بأهل الحوف الشرقى وأهل الشرقية، وقدموا جماعة من بادية الشام ، فشهدوا أنهم عرب : سجل لهم العمرى، ولم يرد واحدا شهد لهم غير خوى بن حوى بن معاذ العذرى(2) ، فإن أشهب ين عبدالعزيز كانت بينه وبينه منازعة ، فرد شهادته . قال يحيى الخولانى : ياليت أم خوئ لم تلذ ذكسرا أوليت أن حويا كان ذا خرس كسا قضاعة عارا فى شهادته لله در حوئ شاهد الحرس شهادة رجعت لو أنها قبلت لألحق الزور منها العير بالفرس حدثنا محمد بن يوسف قال : أخبرنى أبوسليمة قال : حدثتا يتيى بن عثمان بن صالح: عن ابن بكير وابن عفير قالا : لم يشهد أحد من أهل مصر لأهل الحرس أنهم من العرب، وإنما الشهود من بادية الشام وخوف مصرقال يحيى : الا7اب] وين أغجب الأشياء أن عصابة من القبط فينا أصبحوا قد تعريوا و قالوا: أبونا حوتك . وأبوهم من القبط علج حبله متذبذب (1) كذا فى ر، جعن رفع الأصر. وفى ص : أبو عذى، تحريف (2) كذا فى ر، جعن رفع الأصر . وكانت في ص : الحنود ، ثم محيت : (3) لعلها دفع: (4) زيادة فير: (5) كذا فى رء عن التلخيص ورفع الأصر. وفى ج، ص : محمد بن منده ، ولعلها ممرفة عن : محمد بن زبيدة .
(1) كذا فير،كما يبين بعد.وفيصض، ج : العنوىى:
Bogga 101