وَتوجه إِلَى الْمغرب لأَرْبَع بَقينَ من شهر ربيع الأول سنة ٣٣٥ فَنزل على ساقية ممس وأدركه هُنَاكَ عَسْكَر قدم عَلَيْهِ من برقة من آله فِيهِ جمَاعَة من وُجُوه كتامة وَفِيه بعض أهل الْمشرق فِي ألف فَارس وَمَعَهُمْ هَدِيَّة نجب وبخت وخيل وَغير ذَلِك
ونادى مُنَادِي إِسْمَاعِيل تِلْكَ اللَّيْلَة أَن لَا يَصْحَبهُ الزمني وَلَا الْجُبَنَاء فَانْصَرف جمَاعَة مِنْهُم تِلْكَ اللَّيْلَة من القيروان وَدفع عَن ساقية ممس وجعفر بن عَليّ الْحَاجِب على طلائعه فَنزل بوادي الرمل ورحل مِنْهُ إِلَى بِلَاد سبيبة فَفرق فِيهَا الأرزاق ورحل مِنْهَا إِلَى برنامجة وَمِنْهَا إِلَى ملاق ثمَّ توجه إِلَى
1 / 63