147

============================================================

ما أتاه لله - جلت قدرته - من آية قطت عذر الجاحدين ، وحجة ... / فيسسع هوله ويطيع ، ويخدمه طاعة لله ولمولانا - صلوات الله عليه -وأنه نصب نصر الله بن نزال واليا على الرملة ، وقال : هذا عبد أمير المؤمنين وابن عبده ، يضبط البلد إلى أن يصيل أمر أمير المؤمنين - صلوات الله عليه - بما يآمر به .

وتواترت ورود البشائر بهذا وأمثاله عنه إلى الحضرة المطهرة ، فورد على رجال الدولة ما سرهم من ذلك لدخول الشتاء ، وضعف من تجرد فيه . وخلع على الفارسين الواردين بالبشارة وحملا . ثم أمرهما مولانا - صلوات الله عليه - بان يمضيا إلى عنبر الخادم الاسود، يبشر انه بذلك . فمضيا إليه وبشرا ، فخلع عليهما خمس قطع ، وخلع عليهما نافذ الخادم مثل ذلك .

وفى يوم الثلاثاء لسبع بقين من رجب ، يخلع على سنى الدولة حمد بن أخى التاهرتى ، وقلد جميع سيارات أسفل الأرض التى كانت فى يد عدة الدولة رفق الخادم الاسود ، وحيل على فرس بسرج مصغح مغموس ، وعمامة صغرى مذهبة وثوب طميم ، لمناظرة كانت / جرت بين رفق الخادم ومعضاد بالحضرة ، لآن معضاد اخاطب رفقا العتادم على اضطراب البلاد وتشعيثها،

Bogga 165