وكان أرعنى الجنس ملوكا لجمال الدولة ب. ععار(ة) فعرف بدر الجمالى ، وتولي إمرة دمشق والبلاد
الشامية(29) ، وما زال يأخذ نفسه بالجد في زمن شبيبته(2) ويوط، نفسه على قوة العرم فيما يرومه ،
وتنقل فى الت العلية حتى انتهى إلى غايتها . وفي أيام إماته بدمشق جرت الفتنة فاحتق قصر
لامارة وجامع بنى أمية . ولعادخا مصر بعد الشدة كان اخ عك المستنصر وابتداع5) سعادته
فإنه قتل طوائف المفسدين والأجناد وأطلق الخراج للمزارعين ثلاث سنين حتى ترفعت أحوال
الفلاحين واستغنوا في أيامه ، وأخضر جماعة من التجار إلى مصر . وكانت أيامه بمصر إحدى
وعشرين سنة
قال(11) علقمة ي. عبد (7» و4 الرزاق العليمي : قصدت بدرا الجمالى فرأيت أشراف الناس
كبراعهم وشعراءهم ، على بابه قد طال مقامهم فلم يصلوا إليه ، فبينما أنا كذلك إذ خرج بدر
يريد الصيد فخرجت فى إثره وأقمت معه حتى رجع من صيده ، فلما قاربنى وقفت على تل من
Bog aan la aqoon