قصره ولم يفقد من جميع ما كان مع العساكر شيء فى يوم الأربعاء وسائر أهل الدولة بين يديه
ومعه القباب ، والعزيز في قبة منها على ناقة بين يديه ، وعليه دراعة مصمت وعمامة فيها
الجوهر ، وبيده رمح وهو متقلذ سيفا . فوصل إلى القصر قبل صلاة المغرب ، وأخذ في جهاز
العزيز ودفنه
ثم بكر سائر أهل الدولة إلى القصر يوم الخخميس وقد نصب للحاكم سرير من ذهب عليه مرتبة
مذهبة في الايوان الكبير . فخرج ، من قصره راكبا وعليه معممة الجوهر ، وقد وقف(4) الناس
بصحن الايوان فقبلوا [ له ] الأرض ومشوا بين يديه ، حتى جلس على السرير ، ووقف من
رسمه الوقوف ، وجلسر م له عادة بالحلوس . فسلم الكل عليه بالامامة واللقب الذى اختير
له وهه «الحاك بأمر الله « . وكان سنه يومئذ إحدى عشرة سنة « خمسة اشهر وستة (0، و) ايام .
وكان جماعة م شيوخ كتامة تخلفوا عن الحضور وتجمعوا نحو المصلى ، فخرج إليهم أبو
Bog aan la aqoon