أبا الفرج يعقوب بن يوسف بن كلس ، وعسلوج بن الحسن ، وكتب لهما سجلا [بذلك)
قرىء يوم الجمعة على منبر جامع ابن طولون ، وقبضت أيدى سائر العمال والمتضمنين . وجلسا
في غد هذا اليوم فى دار الامارة فى حامع ابن طولون للنداء على الضياء وسائر وجوه الأموال
وحضر الناس للقبالات وطالبوا بالبقايا من الأموال واستقصيا في الطلب ونظرا فى المظالم
قال ابن زولاق فى كتاب «سية الإمام المعز لدين الله» ، ومن خطه نقلت ... 3(5) وتبسطت
المغاربة فى نواحى القرافة والمعافر ، ونزلوا فى الدور وأخرجوا الناس من دورهم ونقلوا
السكان (، ف وشرعوا في السكنى في المدينة ، وكان المعز قد أمرف(5) أن يسكنوا أطراف المدينة ،
فخرج الناس واستغائوا إلى المعز ، فأمر أن يسكنوا نواحي عين شمس وركب المعز بنفسه حتى
فاهد المواضع التي ينزلون فيها ، وأمر لهم بمال يبنون به ، وهو المعضع المعروف اليوم بالخندق
والخفرة(5) وخندق العبيد ، وجعل لهم واليا وقاضيا و سكن أكثرهم فى المدينة مخالطين لأهل
Bog aan la aqoon