ومعهم عدة أسرى . ثم سير الأسطول فمض إلى عكا فأسروا من أهله نحو سبعمائة نفس بعد
حروب وعاد في رمضان ، وجهز سرية إلى بلاد الفرنج فغارت وعادت بغنائم في رمضان . وندب سرية
أخرى فى غرة ذى القعدة وأردفها باخرى فى خامسه . فوصلت غاراتهم إلى أعمال دمشق فغنموا
عادوا في سادم ذى الحجة (531) .
وفيبا قدم رسول محمود (2» د بن(4) زنكي صاحب الشام (536) .
وفيها كسر مركب(8) فيه حجاج النصارى بثغر الإسكندرية ، فقبض عليهم نائب الثغر وبعث
بهم إلى القاهرة
وفى سلخ ذي الحجة قبض الصالح على الأمير ناصر الدولة ياقوت وأولاده واعتقلهم ، بسبب أنه
كاتب أخت الظافر وقصد القيام على الصالح . وكان واليأ على أعمال قوص وهو بالقاهرة وبقى حتى
مات بالحبس فى رجب سنة ثلاث وخمسين .
Bog aan la aqoon