وعشر ين وخمسمائة . وقتا ليلة الخميس سلخ المحرم سنة تسع وأربعين . فكانت مدة ملكه أربع سنين
وسبعة أشهر وخمسة وعشرين يوما ، وعمره إحدى وعشرين سنة وتسعة أشهر وخمسة عشر
يوما(58) .
[الفانتصراشر
وظن عباس أن الأمر استقام(5) له فكان الأمر بخلاف ذلك . وكثرت نياحة أهل القصر على
الظافر وأخذوا في إغمال الحيلة على عباس . وكانت الأمراء والسودان قد نفروا عنه لاقدامه على
القتل ، فاختلفت الكلمة عليه وهاجت الفئنة بالقاهرة وتفرق العسكر فرقا ولبسوا السلاح
فخرج إليهم عباس فى يوم الاثنين عاشر ربيع الأول وحاربهم فكسهم وقتل منهم جماعة ، وبعثت
عمة ، الفائز إلى طلائع بن رنيك ، وهو على الأعمال الأسيوطية(2) ، بالكتب وفى طيها شعور
النساء(3) تستصرخ به على عباس ، فجمع العربان والأجناد ومقطعي البلاد ، وحشد وسار من
Bog aan la aqoon