الوزارة فسعي له أن يتقلد الحكم ليشغا عن الوزارة فالى ذلك ، فلم يزل به حتى ولى القضاء
فلم يمض إلا مدة يسيرة حتى صرف الجرجرالى
واجتمع ناص الدولة ب: حمدان باليازورى، وأشار عليه بالوزارة مضافا لأشغاله ، و تحدث
همع المستنصر فأجاب وولاه(58) . وكان صدرا كاملا ، وهه أحدوزراء المصريين الحللم القدر
وكان قد حج قيل قدومه إلى مصر ، فلما زار قبران) النبى نام في الحجرة فسقط عليه خلوق من
9) ط إنه 1) م سعيد .
4 خ
الزعفران الملطخ في حائط الحجرة النبوية ، فجاء بعض الخدام وأيقظه من نومه ، وقال : أيها
الرجل إنك تلى ولاية عظيمة وقد بشرتك فلى منك الحباء والكرامة . فلما قدم مصر نال ما
ذكرنا وسأل في وزارته أن يكتب على سكة نقش عليها.
Bog aan la aqoon